اهم الاخبار

الإسلام جماعة.. ولا جماعة بدون دولة: من كتاب سنن التغير فى السيره النبويه للمجاهد مجدى حسين


بعد ما قرات الخبر ده :

فى حوار لوكالة "أسوشيتد برس"..

"بديع": لا نسعى لـ"الرئاسة" لأنها "حمل ثقيل"

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=297116&SecID=65&IssueID=138

حسيت ان ده وقت نشر الجزء ده من كتاب استاذ مجدى وحمدت الله انى انتمى لحزب العمل

=================================================================

من الأمور الملفتة فى خطاب القرآن الكريم أنه يخاطب المسلمين كجماعة أساسا, والجماعة لا تستقر بدون دولة ترعاها، فالإسلام والجماعة لا ينفصلان، والجماعة والدولة متلازمتان بالضرورة؛ لأن أى جماعة فى المعارضة ستظل تتعرض للتفكك، ولن تقيم صحيح الدين بصورة كاملة دون تنظيم شامل للمجتمع.

وبالتالى فإن كلمة "مسلم" لم ترد فى القرآن الكريم، وهو كتاب الإسلام، إلا مرتين! مرة على لسان يوسف عليه السلام, ومرة وصفا لسيدنا إبراهيم.

بينما وردت "المسلمون" 39 مرة (مسلمون 36 - مسلمات 2 - أمة مسلمة 1)، وفى الخطاب للذين آمنوا وهم فى القرآن هم المسلمون نجد البون شاسعا أكثر؛ فلم يرد لفظ مؤمن ومؤمنة إلا 26 مرة.

أما الخطاب إلى المؤمنين بصيغة الجمع فقد ورد 443 مرة (الذين آمنوا 242 - المؤمنون 179 - المؤمنات 22 مرة).

أى أن الله سبحانه وتعالى يخاطب المسلمين كجماعة، كمجتمع، ومجتمع إسلامى بلا دولة تلتزم بالإسلام كمرجعية مجتمع بلا رأس، وجسد بلا رأس هو جسد ميت. أى أن وجود المسلمين بدون دولة هو وضع استثنائى مؤقت، ينبغى العمل على إنهائه فى أقرب وقت ممكن، وأن يظل السعى إليه دائبا فى كل جيل. وإن ما تعرض له المؤمنون قبل ذلك فى أعماق التاريخ، من أن يكونوا مجرد مجموعات مضطهدة, لم يعد مقبولا بعد ذلك، بعد أن اكتمل الدين، واكتملت الشريعة.

وذكرنا من قبل أن تأجيل فكرة الوصول إلى السلطة خلال جيل معين معناه عدم إقامة الدين فى هذا الجيل؛ فكل التشريعات والنظم الإسلامية (وهى نصوص قرآنية، وأحاديث صحيحة) تصبح مؤجلة، وهذا أمر غير مقبول عقلا، ويخالف دعوة الله سبحانه وتعالى الذى لم يكلفنا شططا، أو أمورا مستحيلة التحقيق.

وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام هى النموذج فى ذلك، وقد انتصرت خلال عقدين من الزمان، ورأينا كثيرا من حركات التغيير التى عانت من صنوف الاضطهاد والقمع بما لا يقل عما يحدث فى مصر والبلاد العربية نجحت خلال جيل واحد، وكذلك رأينا كثيرا من حركات التحرر الوطنى نجحت خلال جيل واحد. وأصبح قادة الشعب المعارضون أو قادة حركات التحرر الوطنى حكاما فى بلادهم المحررة من الطغيان أو الاحتلال.

إن عدم إقامة دولة إسلامية معناه تجميد أحكام الإسلام، وهى كما ذكرنا تشمل قرابة نصف القرآن الكريم (أى مختلف الشئون العامة وليس مجرد الشرائع)، وإن عدم إدراكنا لذلك يجعل الآية الكريمة تنطبق علينا: )أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْى فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ((البقرة: 85).

فإذا كان إنكار ركن واحد من أركان الدين كافيا لإخراج المرء من الملة؛ فكيف يكون إنكار معظم أحكام الدين. والإنكار هنا - من جانب المعارضة الإسلامية - يعنى عدم الإصرار على تغيير النظام الذى لا يحكم بما أنزل الله، والإعلان المستمر عن أننا لسنا مصرين على الوصول للحكم، فربما يفعل ذلك أحفادنا أو أحفاد أحفادنا، وهذا كلام لا أصل له من قرآن أو سنة، ويتعارض مع النقل والعقل معا.

وإقامة الدولة الإسلامية توجيه قرآنى، سماه الله عز وجل التمكين فى الأرض:

)وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الأَرْضِ( (يوسف: 21).

)وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ( (يوسف: 56).

)إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِى الأَرْضِ( (الكهف: 84).

)الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ( (الحج: 41).

)وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ{5} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ( (القصص: 5-6).

وبعيدا عن لفظ التمكين، فالمضمون والمعنى متواتر فى نسيج القرآن الكريم: )وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِى الصَّالِحُونَ( (الأنبياء: 105).

)لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ( (التوبة: 33).

فهذا أمر الله.. بمعنى توجيهات الله جل شأنه، وأيضا قدرته على النصر والتمكين لمن يأخذ بالأسباب، فكيف نهون أمر الله، ونهول أمر حكامنا؟! إنه تدين منقوص فى أقل التقديرات.

بل إن قارىء القرآن يمر أحيانا مر السحاب على آيات وثيقة الصلة بما نقول ولا يعيرها انتباها، أشرنا من قبل إلى دور الصناعات التعدينية والحربية المرتبطة بها فى آيات تتحدث عن الحديد والنحاس، سواء فى الصناعات الحربية أو بناء السدود. ومن يقوم بهذه الأعمال إلا الدولة (داود - سليمان - ذو القرنين)، حتى فى العصر الحديث فإن هذه الأعمال والصناعات لا تتم إلا عبر الدولة، أو على الأقل تحت إمرة الدولة بصورة كاملة, لأن تكلفتها عالية، ولا مردود ربحى لها، كما أنها مشروعات استراتيجية لا يحتمل أن تترك للأفراد والقطاع الخاص.

)لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِى عَزِيزٌ( (الحديد: 25).

هذه الآية المعجزة تربط بين أشياء ما عادت بعض الأذهان تربط بينها، تربط بينها فى كلمات قليلة متصلة، فى وحدة واحدة (الآية).

فهذه كلها وحدة واحدة: بينات الرسل، وكتب السماء؛ حيث التشريعات وقواعد العدل, والحديد كركن أساسى للبناء والتنمية، وأيضا للحروب، كل هذا لماذا؟ ليعلم الله من ينصر دينه ورسله، على رغم أن الله قادر بذاته لا يفتقر إلى عون أحد. (المنتخب فى تفسير القرآن الكريم - مرجع سابق - ص 808).

هنا نرى هذا التوازن بين ما هو روحى وما هو مادى؛ بل نراه فى سبيكة واحدة كل عناصرها متداخلة مع بعضها البعض، والحديد على رغم أهميته فى ذاته - كما برهنت مسيرة الحضارة بعد نزول هذه الآية وعلى مدار أكثر من 14 قرنا - هو أيضا يشير لكل أسباب القوة ومصادر التنمية الاقتصادية التى يتعين الأخذ بها، فلا عدل بدون قوة، ولا عدل بدون تنمية اقتصادية، وإننا مأمورون باستثمار الحديد وغيره من مصادر القوة المادية، كما نحن مأمورون بالعدل، وكما نحن مأمورون بطاعة الله والالتزام بكتابه ورسله. وهذا لا يمكن بدون إقامة الدولة العادلة الإسلامية.

حلة برستو !!!!!!!!


هناك عمليه متسلسله لخلق مناخ اعلامى جديد فى مصر ... مناخ يضمن ان تمر عمليه التمديد او التوريث بشكل هادئ ومريح .. ....


بدأ بإيقاف برنامج محطة مصر للاعلامى مسعد مطر - الذى كان متعاطف جدا مع حادثة مقتل خالد سعيد - وبعدها إيقاف برنامج القاهره اليوم للاعلامى عمرو أديب ثم أنهاء قناة أون تى فى تعقدها مع الصحفى ابراهيم عيسى فإغتيال صحيفة الدستور ... ثم منع الكاتب علاء الاسوانى و الاعلامى حمدى قنديل من الكتابه فى الشروق ... ثم قانون منع الرسائل الاخباريه عبر التليفونات المحموله الا للاحزاب المرخصه !!!!!!!! واخير اغلاق القنوانت الدينيه المصريه مثل قناة الناس والحافظ .... وهناك اشاعات عن حجب الفيس بوك وتويتر عن مصر

يعتقد القائمون على شئون الحكم فى مصر انهم بذلك يؤدون الفتنه فى مهدها .... وانهم سوف يستطيعون تسير مهزلة الانتخابات - سواء الشعب او الرئاسية - فى سلاسه وبدون منغصات .... حيث لا توجد فى الساحه الا ابواق تسبح بحمدهم وتتفنن فى التملق والنفاق ... او من سوف يصمت ويتجنب الصدام حتى لا يتعرض لما تعرض له الاخرون


الجماهير كانت ترى فى هذه الاماكن منطقه للتعبير عن ما بداخلها وما تشعربيه من الغصب والاحباط وتتصور انها حينما ترى فلان يتكلم بهذه اللهجة اللازعه للحكومه انه يعبر بلسانها وانه يقدر على تخفيف الالم عن طريق تحقيق هذا المطلب او ذاك .... وكانت تشاهد القنوات الدينيه وتعتقد انها بذلك تعبد الله فى صمت وتهرب من حل ازماتها وتجد من يطمئنها ان الله سوف ينتقم من الظالمين .... وان هذه الدنيا دار ابتلاء .... وعلينا ان نتمسك بالصير على هذا البلاء حتى النهايه

وهناك من كان يختبأ خلف الفيس بوك وبعتبره مكان مثالى للجهاد .... ويناضل ويزايد على المشتغلين بالسياسه عن طريق الكبيبورد ... وبكتفى بالكلمات الثوريه .... والشعارات الرنانه ولا نراه فى اى موقع او فاعليه .... او يحضر كى تلتقط له بعض الصور هنا وهناك حتى يقول انه مشارك ثم ينطلق مسرعا .... ويعتقد انه بذلك يشكل خطر داهم على النظام

والحقيقه ان الله حينما يغضب على عبد يسلط عليه نفسه ويتركة يتخبط فى هواه ..... وهذا ما حدث بالفعل فهم بذلك يغلقون جميع منافذ تسريب البخار الناتج عن غليان الشعب المصرى مما سوف يعجل بالانفجار ..... وحينما تكون كل النافذ مغلقه فسوف تتجمع كل الجهود المشتته نحو الهدف وتطيح بيه كالبركان الذى يقذف اللهب .... وتجعل المواجهه قربيه وفى الشارع وليس عبر وسائل اخرى اقل ضررا .....

انهم لا يستطيعون فهم ان التغير قادم قادم لان هذه هى سنة الله فى كونه .... فليمكروا كما يشائون... ولكن وعد الله سوف يحدث ..... سوف تزول دولة الظلم ....ومهما تأخر النصر ....نحن لن نيأس او نستسلم .... وما النصر الا صبر ساعة ... اللهم ادم عليهم نعمة الغباء ....اللهم سلط عليهم انفسهم اكثر واكثر

مجرد ملاحظه


تعلمت ان لاشئ يحدث بالصدفه ... وانى لابد ان افكر فى الاحداث ولا ادعها تمر مرور الكرام ...


فى الفتره الاخيره زادت نبرة الهجوم على الشيعه وخصوصا بعد ما قاله هذا العالم الكويتى الذى سُحبت منه الجنسيه لتطاوله على السيده عائشه - رضى الله عنها - وجزاه بما يستحق ولكن من المعلوم ان هؤلاء هم الشيعه منذ الازل ..... وهذا الكلام ليس بجديد بل هى عقيدتهم .... وانا هنا لا اكفر احد ولا ادافع عنهم بالطبع .... ولكن الذى لفت نظرى ان هناك اهتمام كبير جدا وسط عامة الناس بهذه الحادثه .... الى جانب الاهتمام بقضيه اختنا كامليا شحاته ... التى قام امن الدوله بخطفها وتسليمها للكنيسه ... وهذا شئ جيد طبعا ولكنه يتزامن مع الاقتحامات المتكرره للاقصى والتى لم تنال نفس درجة الاهتمام سواء فى الاعلام او فى وسط الناس .... وكانها اصبح شئ مكرر وعادى لا يستحق الذكر

اشم فى الافق رائحة تمهيد للحرب على حزب الله او ايران وتهيأت عامة الناس للوقوف ضدهم وتأيد ذلك .... او ان هناك شئ ما اكبر سوف يحدث ونحن منشغلون فى هذه الفتنه .... اعود واكرر انا لست ادافع عن الشيعة - عليهم من الله ما يستحقونه - ولكن انا لم استطيع هضم ان تحدث كل هذه الحواث واعتبرها شئ عادى او طبيعى ....

عن المدونة

انا بتسبح ضد التيار فمهما كنت صغير مهما كنت ضعيف مهما كنت حاسس انك قليل الحيله دائما بيكون فى ايدك حاجه تعملها ولو صغيره اجعل المقاومه اسلوب حياتك اجعل السباحه ضد التيار هوايتك واجعل ليك شعار وانا شعارى الله اكبر ...يحيا الشعب

من أنا

صورتي
القاهره, Egypt
أنا إرهابية فكري يهدد الأمن القومي لأعداء الإسلام عامة ، ولليهود خاصة امتثلا لأمره _عز وجل _ : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ...)). لا اخشاكم .... فانا جنتى فى قلبى سجنى خلوه قتلى شهاده نفيى سياحه ولسنا سواء فانا اقوى منك بإمانى وعقيدتى ويقنى بنصر الله اضحك واسخر كما تشاء ولكنى انا الباقيه .... وحتى لو رحلت سيكون هناك الاف من بعدى لن تستطيع ان تبقى للابد فهذه ارضى سوف تخرج منها مذموما مدحورا انا مسلمه .... انا عربيه انا مسلمه مصريه .... ثورتى تونسية .... واصرارى ليبى .... ودمى سورى ... وصمودى يمنى .... وحلمى فلسطينى

الله أكبر ويحيا الشعب

الله أكبر ويحيا الشعب

انا لا انساكى فلسطين

انا لا انساكى فلسطين

قلمى هوه سلاحى

قلمى هوه سلاحى