يستعد ضفدع المستنقعات لمراسم تنصيبه ... يحاول جاهدا ان يحافظ على حروفه فلا تخونه مع الانفعال ... يسعى لإعادة أمجاد الفراعنة ويتنظر يوم الزينة بلهف وشبق .. لقد بذل الكثير من أجل هذا اليوم .. قتل وحرق وعذب وشرد
وأخذت مصر زخرفها وتزينت .. فهي تقدر الطغاه وتُُجلهم .. ولا تلقى بالاَ بالذين قضوا نحبهم ليمنحوها قبلة الحياة .. من سعوا لاقامة دولة العدل بها فأبت وكانت من المغرقين .. قالت: ساعتصم بالذكر الاقوى ... قولنا لا عاصم اليوم من أمر الله . ان لعنة الدماء لا تزول مهما تطاولتم فى البنيان .. ومحوتم اثار المذبحة ونشرتم العطور فا للارض ذاكرة لا تمحى وحرم الله عليها شرب الدماء لتبقى الجريمة ظاهره تنتظر حتى يأتي الوعد الحق لتشهد عليكم بما كسبت ايديكم بين يدى بارئها
المقبور يتدرب على خطبة التي يعلن فيها ان هذه الانهار تجرى من تحته .. وفى الاصداء يتردد قول تميم:
وأخذت مصر زخرفها وتزينت .. فهي تقدر الطغاه وتُُجلهم .. ولا تلقى بالاَ بالذين قضوا نحبهم ليمنحوها قبلة الحياة .. من سعوا لاقامة دولة العدل بها فأبت وكانت من المغرقين .. قالت: ساعتصم بالذكر الاقوى ... قولنا لا عاصم اليوم من أمر الله . ان لعنة الدماء لا تزول مهما تطاولتم فى البنيان .. ومحوتم اثار المذبحة ونشرتم العطور فا للارض ذاكرة لا تمحى وحرم الله عليها شرب الدماء لتبقى الجريمة ظاهره تنتظر حتى يأتي الوعد الحق لتشهد عليكم بما كسبت ايديكم بين يدى بارئها
المقبور يتدرب على خطبة التي يعلن فيها ان هذه الانهار تجرى من تحته .. وفى الاصداء يتردد قول تميم:
سيرته غريبة الراجل ده يفهموها قليل
| |
حاكم وقالها بصراحة: أظن إني إله
| |
جاب جوهر الحكم يا خواننا وفهم معناه
| |
وكل حاكم بيقولها في سره لما ينام
| |
يقولها لمراته وابنه وحتى أمنه الخاص
| |
لكني أشهد بأنه أشجع الحكام
| |
ذاعها على الناس صراحة والأئمة معاه
| |
يا أهل مصر أنا من اليوم إله وإمام
| |
شجاع ومؤمن بنفسه بس مسه الخوف
| |
شافوه وإيده بترعش والعرق بيسيل
| |
بصو بمحبة وقالوله طب يا عم خلاص
| |
وأيِّدوه قصة تانية فـ دفتر القصاص
| |
ما كل حاكم كده بس العتب ع الشوف
وفى الجوار .. قلوب معلقة بالسماء ترجوا من الله العفو والثبات
|