1. النموذج الافغانى :
استند فى التغير الى الكفاح المسلح الصريح ضد السلطه الشيوعيه ثم ضد الغزو السوفيتى ثم ضد السلطه الشيوعيه بعد اندحار الغزو.
2. النموذج الايرانى :
استند الى الثوره السياسيه الشعبيه السلميه للجماهير الامر الذى ادى فى النهايه الى تفكك اجهزة القمع و انضمام قاعدتها الى الشعب .
3. النموذج السودانى :
استند في مرحلته الاخيره الى حسم السلطه عن طريق الاتجاه الاسلامى داخل القوات المسلحه .
4. النموذج الجزائرى :
استند على حسم قضية السلطه عن طريق الانتخابات وقد تحول هذا بفعل الانقلاب العسكرى المضاد الى نموذج نظرى .
واذا حللنها هذه النماذج الاربع نجد مثلا ان النوذج الافغانى لا يصلح فى حاله بلد كمصر من عدد زوايا اولاّ: الناحيه الجغرافيا فافغانستان تصلح فيها حرب العصابات لانها بها الكثير من الجبال والكهوف كما انها يحكمها نظام القبائل اما عندنا فا الدوله مركزيه تسيطر على كل شئ من اول قطرة المياه حتى المواصلات ... ثانيا: نحن لا نعيش هذا النوع من الاستعمار الاجنبى بشكله التقليدى وان كان ما نحن فيه اخطر
ان اقرب نموذج لنا هو النموذج الايرنى حيث التركيز السكانى فى المدن الرئيسيه وحيث يتم الصراع على السلطه من خلال تجيش الجماهير لعزل سلطة الدولة المركزيه ومن خلال المواجهه الشعبيه التى اذا استخدمت فيها السلطه العنف ضد الشعب الاعزل فسوف كما حدث فى ايران فسوف يكون هذا اكبر دليل على عجز وفشل وعدم شرعيه هذه السلطه والذى سوف يفتح أفاق جديده بيننا وبين الجماهيرومن خلال ذلك سوف تتفكك الة القمع وينضم افردها من شرطه وجيش الى الشعب
اما النموذج الجزائرى فاصبح غير واقعى بالمره بعد التعديلات الدستوريه وعدم وجود انتخابات حقيقيه كما ان الخيار العسكرى كما فى النوذج السودانى مستبعد لان جيشنا لم يبتى بقيادات تربت فى حضن الجيش الفرنسى متلا كما فى الجزائر كما انه ليس لديه تاريخ فى ضرب الشعب بل على العكس هو ينحاز فى اختياراته وميوله وتوجهاته الى الشعب
خلاصه القول ... ليس امامنا الا العصيان المدنى كحل جزرى لكل ما يحيط بنا من عبث يسمى انتخابات رئاسيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق