اشعر بسعاده طاغيه لقرار اللجنه العاليا لحزب العمل بترشيح الاستاذ مجدى حسين لانتخبات الرئاسه القادمه ..... فمجدى حسين بالنسبه لى ليس مجرد شخص او رمز وان كان هذا يكفى .... ولكنه يمثل مشروع ...تيار .... ان كل من تقدموا باعلان ترشيحهم للرئاسه ... لم يلبوا طموحاتى وطموح قطاع عريض من الجماهير المصريه ...... انا اريد لمصر مشروع قومى اسلامى يعديها الى هويتها المفقوده من ايام السادات ... يعديها عربيه اسلاميه .... ونحن لدينا رؤيا شامله لمستقبل مصر وكيف يمكن ان تعود مره اخرى الى دورها المحورى فى المنطقه .... هذه الرؤيا منشوره تحت عنوان " لماذا حزب العمل الاسلامى ؟" ويمكن الاطلاع عليه من خلال هذا الرابط : http://www.el-3amal.com/news/cate.php?t=2&i=20 ولقد تم طباعتة وتجميعه وسوف يكون متوافر ككتاب قريبا .. هذا الطرح من حق مصر ان تستفيد منه ومن حقها علينا ان نعرضه على الجماهير التى سوف تختار فى النهايه من تراه الاصلح .... فانا اراهن على وعيهم ومقدرتهم على التفريق بين الغث والثمين ....
نقابة الصحفيين
أصبح مجدي حسين عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الحريات بها عام 1999، ثم خاض انتخابات نقابة الصحفيين المصرية في 3 يوليو 2001م ولكنه خسرها لصالح إبراهيم نافع رئيس تحرير صحيفة الأهرام وقتها، وحصل مجدي حسين على 469 صوتا مقابل 2197 صوتا لإبراهيم نافع، في رده على اتهامات إبراهيم نافع بأن خوضه لانتخابات النقابة كان من أجل صحيفة الشعب خصيصا وأنها محاولة لإظهاره دون برنامج للصحفيين علق مجدي حسين بأن سبب ترشحه هو الانهيار الكبير كما أسماه الذي تعاني منه الصحافة في مختلف المجالات بالإضافة إلى مشكلة صحيفة الشعب التي وصفها أنها رئيسية وليست قضية شخصية.
كان عضوا في مجلس الشعب المصري في الفترة من 1987 إلى 1990، ورشح مجدي حسين نفسه في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2000، وأيضا عام 2005 عن دائرة المنيل ولكنه لم ينجح.
تعرض مجدي حسين للسجن عدة مرات .....
اعتقل لمشاركته فى مظاهرة ضد الجناح الاسرائيلى بمعرض الكتاب 1985...
اعتقل عام 1991 لموقفه من العدوان الامريكى على العراق ...
تعرض لكثير من التحقيقات والمحاكمات بسبب قضايا مكافحةالفساد بين عامى 1993-1998 وبسبب مشاركته فى اغاثة المنكوبين بالزلزال.... وكانت
أبرزها عام 1998 بعد حملة على وزير الداخلية وقتها، وعامي 1999 و2000 بسبب حملة أخرى على وزير الزراعة يوسف والي. في يوم الأربعاء 11 فبراير 2009 حكمت محكمة عسكرية على مجدي حسين بالسجن عامين وتغريمه خمسة آلاف جنيه بعد أن أدانته بتهمة التسلل عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة في شهر يناير من العام نفسه، وكانت السلطات المصرية قد قامت باعتقاله يوم 31 يناير أثناء عودته من القطاع....
وتم الإفراج عنه مؤخراً قبل احداث الثوره بأيام قليله
مجدى حسين مقاتل عنيد صلب لا يخشى فى الحق لومة لائم لا يكل ولا يمل من العمل لوطنه ... يمتلك تاريخا مشرفا ... وقلبا نابض بالايمان بالله وبالمشروع القومى الاسلامى ... افعاله تسبق اقواله ... لم يتلون مع الزمن ظل كماهو وظلت مواقفه حاده فى مواجة الفساد ... قد تختلف معه فى المواقف ولكنه يجبرك على احترم صدقه وبسالته فى الدفاع عن قول الحق
0 التعليقات:
إرسال تعليق