عزيزى المجلس العسكرى .. لماذا تصر على انتهاج معادلة الجنون .. والتى تقول: لا تتوقع شئ جديد اذا استخدمت نفسى الطريقة فى كل مره .. الم تتعلم شئ من رئيسك المخلوع المطرود .. الصهيونى ... لماذا تسير على نهجه وتتوقع أن يستجيب الشعب بطريقة مختلفه ...
لماذا لا تريد ان تعترف أنها ثورة .. وتراها فى خيالك مجرد أصلاح للنظام القديم .. يصلح معها البطئ والتراخى وتغير الوشوش القديمة ... لماذا تصر ان تتعامل معنا بالقطعة ...
الم تقرأ من نتيجة الاستفتاء أن الاغلبية تريد سلطة ثورية مدنية عن طريق أنتخابات نزية ....
لماذا ترضخ للآملائات الحلف الصهيوأمريكى وتخاف منه .. ألم ترى كيف تخلى عن حليفه الاقوى مبارك .. حينما لفظه الشعب ... وانت تسير على نفس النهج ... لماذا تعتقد انك تختلف وانك أستثناء ...
أعلم جيدا ان هذا الشعب لم يعد يخشى الا الله وكما أسقط نظام كامب ديفيد سيسقط كل من يحاول إعادة أنتاجه ...
وأعلم جيدا ان هذا الشعب يستطيع أن يفرق بين من يريد الاصلاح ومن يتلاعب ... ولا يقدم شئ ..
وأعلم جيدا أن رصيدك نفذ ولم تعد هناك المزيد من الفرص .. وأياك وأضغاث أحلام .. عار عليك وصفاقه ان تكون شاهد على أنهيار النموذج الاتاتوركى ... وتشتهيه .. وتصدق من يخدعوك ويقولون ان هذا بالامكان .. سواء كانوا أمريكان او نخبة علمنية متسلقه ..
غادر المسرح بهدوء ... سلم السلطة للثورة .. والتزم بموعد الانتخابات و أياك والتلكؤ و المماطله ... حينها سيتذكر الشعب بالخير
أيها المجلس العسكرى ... هذا بيان من الشعب المصرى :
"قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا"
0 التعليقات:
إرسال تعليق