قد تكون افكارى مبعثره ولكن هذا ما اشعر به الان ....حينما يهاجمنى حنينى لتلك الاشياء الصغيره التى كانت تفرحنى فا أروح أفتش فى صندوق ذاكرتى الاسود عن بقايها .... كل شئ فى مكانه كل شئ مستعد للعوده الى الحياه مره اخرى ....ولكنى انا التى تغيرت ...تبدلت ... حتى الكلمات لم تعد تسعفنى ... فلا استطيع البوح بما اشعر .... فانا لا استطيع العزف بالكلمات كآمال سامى أو ساره عادل ..... أفتقد بيتى القديم ..بيتى الحقيقى بشده لقد ولدت بيه ولى فيه ذكريات كثيره جميله مع أبى - رحمه الله عليه - كنت ازوره بين الحين والاخر لعلى اجد فيه السلوى ... لاسمع صوت طرقات ابى على الباب من جديد .... ولكنه قد تغير الان ...اصبح مثل طفله فى الثالثة من عمرها وقد البسوها ملابس شابه فى الثلاثين .... وراحوا يغيرون ملامحها بالالوان الصارخه افتقد أبى بشده ....فلم يعد يزورنى فى الحلم كما كان يفعل ....لعله مشغول عنى بالجنه - أن شاء الله - ولكن بالله عليكم ادعوا معى ان يتذكرنى قرببا ويزورنى ...فلديا الكثير والكثير لاخبره به ....اعتقد انه الان يشعر بى وسوف يأتنى قربيا فانا فى انتظاره ...او ربما اذهب انا ...فقد ليضمنى ويعرف من نظراتى كل ما اريد ان اقول ولا استطيع آه ...لو استطيع ان امحوا ذاكرتى .... او ان اتحكم فيما اريده ان يبقى وما لابد ان يرحل بغير رجعه ...
اهم الاخبار
هبوط حاد فى الدوره المزاجيه
21/12/2010
2 التعليقات:
مدونه جميله جدا
تسلم الانامل ويسلم القلم والفكر
وكل عام وانت بالف خير
ويارب العام القادم يحقق لك كل ما تتمنيه
اسمحيلي اختي بمتابعة قلمك المميز جدا
دمت فى حفظ الرحمن
ده شئ يسعدنى جدا اخى الكريم
إرسال تعليق