السودان ....دوله عربيه مسلمه اخرى تتعرض للتمزق ونحن صامتون وكأن الامر لا يعنينا ... جنوب السودان يستفتى على انفصاله عن الشمال يوم 9/1/2011 .... وهذا ثمرة ما قام بيه الاحتلال البريطانى للسودان ... تبدأ الحكايه منذ عام 1935 والذى شهد اجراءات سياسيه اداريه لفصل الشمال عن الجنوب ومن اهمها :-
- نقل جميع الموظفين الشمالين .
- حرمان الشمالين من الرخص التجاريه وتشجيع الاغريق والسوريين .
- إجلاء الشمالين المسلمين من الجنوب .
- ألغاء تدريس اللغة العربيه .
- إخماد الديانه الاسلاميه عن طريق تهجير قرية ( كافيا كنجى ) التى أسلم اهلها ومنع الجنوبين من أداء الشعائر الدينيه وخلق منظة حزام بين دارفور (غرب ) وبحر الغزال ( جنوب ) منطقه خاليه من السكان وانشاء حزام من الكنائس بين المنطقتين .
- منع استعمال العربيه ومنع التسمى باسماء عربيه وتحريم لبس الازياء العربيه ( الجلباب - العمامه - الثوب ) .
وكان الهدف الاساسى من هذا كله منع الامتداد الطبيعى للاسلام و الهويه العربيه داخل جنوب السسودان الذى بدوره سيكون البوابه الحقيقيه لباقى القاره الافريقيه وقامت بنشر الارساليات التبشيريه ....
دويله جنوب السودان هى " اسرائيل اخرى " عند منابع النيل هكذا تنبأ العظيم مجدى حسين منذ عام 89 فى كتابه " مصر والسودان " فهى معتمده بشكل اساسى على دعم اسرائيل و امريكا ...... ولكن هل فات الاون للاصلاح ... هل سنتفرج .... ام بيدنا ما يمكن ان نفعله سوف احاول ان اجسب عن هذه الاسئله بعد الاستفتاء لعل الله يحدث فى ذلك امرا وفى النهايه علينا ان نتذكر ان مصر والسودان
شعب واحد ...حضاره واحده ... مصير واحد
1 التعليقات:
قلمك من الاقلام التي تستحق المتابعه بشغف
فاسمحيلي بالمتابعه
وكل عام وانت بالف خير
دمت فى حفظ الرحمن
إرسال تعليق