فى يوم الاحد الماضى حاولت جماعات متطرفه يهوديه تحت حراسة الجيش الصهيونى اقتحام المسجد الاقصى واستطاع المرابطين من المقدسين ان يجعلهم ينسحبوا بعض ان قاومهم بصدورهم وايديهم العاريه واصيب منهم من اصيب واعتقل منهم من اعتقل .... . ولكن هنا فى مصر كنا نحن المحاصرين فعندما دعا اتحاد شباب حزب العمل ( الذى اتشرف بالنتساب اليه ) الى مؤتمر شعبى حاشد ومظاهره فى الجامع الازهر الشريف ..... منع الامن بجنوده وبطجيته المصلين سواء من الرجال او السيدات من أداء صلاة الجمعه
قد توجهت مبكرا الى نظراّ لبعد المسافه بينى وبينه وعندما وصلت الى هناك وجدت عربات كثيره جدا للامن المركزى وعشرات الجنود سواء من الامن المركزى او الشرطه غير ظباط امن الدوله المنتشرين بكثافه وكذلك بلطجيه بالعشرات يحتلون مصلى السيدات وخصوصا فى الجزء الذى يصل بينه وبين مصلى الرجال وعلى باب المصلى السيدات .... كانوا يقومون بتفتيشنا والسؤال عن البطاقه ولماذا ستصلى هنا وقامو بمصادرت شال فلسطينى خاص بيى وكذلك كتب للاستاذ مجدى حسين ونوت بوك خاصه بي ولما سألت لماذا لم يكن هناك رد وقالوا لى اذا اردتى ان تأخدى اشياءك فذهبى وصلى فى الحسين !!!!
عندما رأيت هذه القوات والمتاريس الديديه التى تضعها فى الطريق وتفتيشها للمصلين ومنعهم لكثير من الشباب واتجازهم فى الشارع او عربات الامن شعرت اننى فى فلسطين نفس البلطجه وعدم مراعاته حرمت المسجد يكفى ان هنك من البلطجيه من كان يقف امام السيدات وهم يصلون يراقبهم لم استطع للاسف الشديد تصوير كل ما رأيت ولكنه اشعرنى بحاله من الحزن الشديد اذا كان الامن المصرى الذى يفترض انه مسلم يفعل بنا ذلك فماذا بقى لليهود بالله عليكم ؟!!!!!
هناك من سيقول لى وما فائدة هذه المظاهره حتى وان تركوكم تقومون بها هل هذا هو الذى سيغير الوضع ؟
استطيع ان اول وبمنتى الوضوح ان الذى يخاف من ان يقول كلمه حق امام حاكمه الصهيونى وقوات امنه الاشد تطرفا من اليهود لا يستطيع وان اتته الفرصه ان يجاهد فى سبيل الله .. فى سبيل نصرة دينه لو انت هنا ما هو السناريوا الاسوء فى تقديرك سوف يلقى القبض عليك اما هناك فى المسجد الاقصى فأن اول شى هو ان تقتل !!!! فهل تستطيع ان تذهب وانت تعرف انك احتمال عودتك اقل بكثير جدا من احتمال استشهادك ؟!!! انا لا ادعى ان من يتظاهر لن يخاف او يفكر قليلا فبل ان يذهب ولكنى اجزم بأنه لو اخلص النيه لله سيقوم باعمال رأئعه من اجل نصرة دينه
ان النظم العربيه والنظام المصرى خصوصا لهو اشد خطوره على اخونا فى فلسطين من اليهود فهم ملكيون اكثر من الملك يبحثون على مصالحهم الدنيويه على جثث شعبنا سواء الفلسطينى او المصرى يبيعونا بثمناّ بخس للاعداء الله يساعدونهم فى تحقيق اهدافهم
لن يتحرر الاقصى الا اذا تحررنا نحن اولا من الذين يقفون بينا وبينه هذا النظام الذى يتعمد ان يقتل فينا كل معالم الدين ولا يترك لنا الا اشكال رمزيه واصبحوا يمنهوننا الان من ان نصلى وغدا ممكن ان يحدث اكثر من هذا ..... افيقوا بالله عليكم انفذا انفسكم واهليكم واجهوا الطغيان بكل قوتكم ان لربكم عليكم حقاّ ولدينكم عليكم حقاّ ... فأدوا الامانات الى اهلها من قبل ان يأتى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
3 التعليقات:
نعم لابد وان نحرر انفسنا اولا حتى نكون اقوياء
لتخليص القدس وباقى مقداساتنا الاسلاميه والعربيه
ولكن فى راى الان لا يحتاج القدس للضعفاء كى يخلصوه
فان حاول الضعفاء سيلقى القدس مصير ضعفنا
لنكون نحن سبب تعاسته بدل من ان نبقى مصدر سعادته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الأخت الفاضلة .... و أنا أكتب ردا ترددت كثيرا و الله ترددت لأنى لم أجد كلمات أصف بها الصورة التى شاهدتها على مدونة لقمة عيش لأستاذى أبو المعالى و الصورة التى شاهدتها على مدونتكم تذكرت حينما رأيت الصورتين لكم و أنت تتقدمين الفتيات بل و الرجال و تحملين لافتة إتحاد الشباب و بها من الكلمات ما هو ثورى ..... تذكرت السيدة التى حكى عنها فى التاريخ العربى هذة السيدة التى لم تجد ما تتبرع بة لجيش المسلمين إلا ضفيرتيها أعطتهما لقائد هذا الجيش و أصرت على الموقف و أمام هذا الشموخ و هذة العزة و هذة القوة من سيدة عربية لم يجد القائد إلا أن يأخذ الضفيرتين و يفخر أنة لجم بهما حصانة لكى يدخل بة غمار المعركة و إذا به يجد طفلا فى المعركة و قد حمى الوطيس و إشتد القتل فإذا بهذا الطفل يسقط شهيدا فيأخذة الرجل و يستحلفة بالله أن يقول لة هو إبن من فيخبرة و هو فرح للقاء ربة أنة إبن صاحبة الضفيرتين فيصرخ القائد صراخا شديدا و يقول و الله جيش بة هؤلاء لن يهزم و الله لن نهزم ......... نعم لن يهزم جيش بة أمثال صاحبة الضفيرتين و لن نفقد الأمل أختاة طالما أنة مازال بالفتيات فتاة فى مثل شجاعتك و حرصك على الدفاع عن الأقصى بكل ماتستطيعين الله أكبر ... الله أكبر لن نفقد الأمل أبدا طالما أنة مازال فينا فتاة تتباهى بأنها من مناصرى القدس و من الصامدين أمام الطغيان بصدورهم العارية لم تخشى إعتقال أو قتل ...... حقيقة أباهى بك الدنيا و أفخر بأننى أقول أننى من أمة بها أمثال دعاء جمال الدين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخى الفاضل الكريم :
والله لقد اخجلنى كثيرا كلامكم الجميل عنى فانا لم افعل شئ ان اصبع واحد من المقدسين بالف من امثالى والله انا اشعر انى انا المحاصره وانا السجينه اللهم انى اعتذر لك عن تقصيرى وقلت حيلتى
إرسال تعليق