اهم الاخبار

اعتصام فى الفصل


كان يوم عادى فى مدرستى حينما طُلب منى الذهاب الى فصل للصف الخامس الابتدائى لان مدرستهم لم تحضر اليوم وكان يوم شديد الحراره ... صعدت اليهم وهناك استقبالونى بمطالب محدده وهى انهم يريدون ان ينزلون الى فناء المدرسه بدلا من الجلوس فى الفصل وبعد ذلك قامت مجموعه منهم بحجة ان الجو حار كانوا يريدون ان ينزلون جميعا كى يشربون ........... طبعا تذكرون جميعا ماذا كنا نفعل عندما مثلهم حتى نهرب من النظام المدرسى المفروض علينا ... المهم انا قلت لهم لا ليس الان فا بعد قليل سوف يكون معاد الفسحه الخاصه بكم افعلوا فيها ما شئتم .... لان الصفوف الاصغر منكم حاليا فى الفناء وانا اخاف عليهم منكم .... هنا وحدث الشى الغير متوقع .. حيث قام احدهم ويدعى احمد وقالى لى بثبات وتحدى : " انتى مش راضيه تنزلينا طيب احنا ها نعمل اعتصاااااااااام ياله يا عيال اهتفوا معايا عايزين نشرب عايزين نشرب عايزين ننزل " ......... لبعض ثوانى لم اصدق ما تراه عينى كان رد فعل مباغة الى اقصى حد وخصوصا لما استجاب له باقى الاطفال وهتفوا معه بالفعل .......... واصبحت فى موقف لا احسد عليه .. انا التى تطالب دائما بحريه التعبير لابد ان اقوم بإخماد هذه الثوره المحدوده والا اطاحت بى ..... قمت بسؤالهم بطريقه صارمه :" يعنى ايه اعتصام فى الاول ؟؟؟؟ " حدقوا فيا لبرهه ثم قالوا انه طريقه للحوار ..... وجدتها فرصه سانحه ان اتكلم معهم فقولت " الاعتصام نوع من اشكال اظهار الاحتجاج على وضع غير صحيح والمطالبه بحق " ثم سألتهم " وما هى شروط اى اعتصام " لم يجيبوا .... فاقلت لهم " ان نطالب بحقنا وبطريقه متحضره فلا نكسر ولا نهدر شئ " ثم قولت لهم " هل انا منعتكم من حقكم ؟؟ " كل ما فى الموضوع ان وقت نزولكم لم ياتى بعد " هنا خمدت الثوره بحمد الله ......


كان المره الاولى لى ان اكون انا ممثلة للنظام والسلطه وفى الحقيقه كنت سعيده جدااااااااااااا بهم حتى وان كان تطور الامر وادى الى معاقبتى لانى لم اقمعهم ( هذه هى الطريقه دائما فى التعامل مع الاطفال فى المدرسه القمع وارهاب الفكرى ) شعرت بإن ثقافه الاحتجاج والمطالبه بالحقوق وصلت الى الجيل الجديد وهذا بداية الغيث صحيح هم يحتاجون الى بعض التنظيم ولكن البذره موجوده وتسالت : هل يرانا النظام مثل هؤلاء الاطفال لا نعرف شئ واننا مجرد دمى ولهذا يريد ان يرهبنا بفكره اننا سوف يطلق علينا الرصاص الحى اذا حاولنا شق عصى الطاعه !!!!! ام ان نظامنا اصبح يتعامل معنا بالفعل على انه حكومه احتلال مثل ايام الاحتلال الابريطانى الذى كان يواجه المظاهرات السلميه الرافضه له بالرصاص وفتح كوبرى عباس لأغراق الطلبه ..........


كل يوم يزداد ايمانى بإننا نعيش اخر ايام هذا النظام الميت اكلينيكيا ويعيش على المساعدات الخارجيه ويحاول بشتئ الطرق التشبث بالحياه حتى لو فى غرفة الانعاش .... هؤلاء الاطفال عرفوا معنى الاحتجاج وعرفوا معنى العصيان المدنى لم يبقى الا ان يقوموا به بطريقه منظمه وهؤلاء من سوف يسقطون هذا الكهل الهرم من فوق عرشه الذى اكله السوس

فعلا انا فخوره جدا بهم ..... ان نصر الله قريب بل اصبح اقرب مما نتخيل .. فبسواعدنا وضمائر اطفالنا النفيه التى ترفض الظلم سننتصر

نورا .... مشروع ثائره


طفلة صغيره لا تتعدى من العمر السبع سنوات ... بريئه .. ذكيه ..ذات عيون لامعه .. وبرغم حداثت سنها الا انها تعرف من هو العدو ولماذا ومن يسانده ... وبرغم من ان ذويها اُناس بسطاء ولكنهم علموها التاريخ جيدا ... اذهلتنى عندما تكلمت بشجاعه وبثبات عن الكيان الصهيونى وكيف انه يقتل الاطفال واننا لا يجب ان نتعامل معه ولا نساند من يتعامل معه .. واننا يجب ان نقاطع البضائع الامريكيه لانها تدعم هذا الكيان ... لم اصدق انى اسمع هذا الكلام من طفله فى الصف الاول الابتدائى ... نظرت لى فى عينى وقالت انها تكرههم جدا وسوف تكون من المقاومين ضدهم مثل اطفال فلسطين الذين تراهم فى التلفاز

شعرت اننى امام مشروع مناضله .. كلماتها قويه .. نظراتها ثاقبه وحاده .. ترى فى وجهها البرئ تصميم واصرار ليس لدى بعض الكبار جعلتنى اشعر ان هناك جيل جديد سوف يحمل القضيه ون هذا الجيل هو الامل فى النصر برغم كل محاولات التضيع وكسر الهويه هناك دائما من لا يستجيب ويظل على الطريق مهما كانت الصعاب

انا فخوره جدا بها وبوالديها الذين علموها كل هذا ... اريد ان اجعل كل الاطفال مثلها .... فهى نموذج للمقاومه .. جعلتى اقول وبكل يقين بهذا الجيل " غدا سننتصر "

الحصن الاخير


هناك بعض المواقف التى حدثت مؤخرا وتبدوا الاول وهله غير مترابطه وليست لها علاقة ببعض مثل ترميم معبد شيمون بن ميمون وتجهير حفل اقتتاح له .. وجود طماطم من الكيان الصهيونى فى الاسواق المصريه .. رفض المحكمه الاداريه العليا حكم منع تصدير الغاز للكيان الصهيونى والتذرع بإنه عمل سيادى !!!!!!!!! ... رفع دعوى قضائيه من دكتوره فى جامعه حلوان ضد طالبه لديها لانها رفضت ان تقر ان الكيان الصهيونى دوله عربيه وقدمت شكوى ضدها فى مجلس الكليه ... محاوله توريط المنتخب الاولمبى فى التطبيع بدعوده للعب مع الفريق الفلسطينى فى القدس .. شراء اليهود اراضى فى سيناء ووسط البلد .. تنقيب اليهود عن رفاة لهم فى احدى مدارس سيناء .. ترحيل الصحفى الصهيونى بعد القبض عليه متسللا لمصر بمنتهى الوداعه.. ترديد مقولة ان مبارك "خلنا ما نحربشى لمده 30 سنه عايزين منه ايه تانى ؟".. واخيرا وليس اخرا تسمية شارع رئيسى فى محافظة البحر الاحمر باسم " تل أبييب "

منذ زمن قالها السادات" ان الذى يجعلنا لانستطيع التعامل مع اسرائيل هو مجرد حاجز نفسى " وهذا ما ادركه عدونا جيدا وانا الان اراى وبوضوح كم اصبح هذا الحاجز رقيقا وهشا للغايه فهناك من ليس لديه اى غضاضه فى هذا بل ويتسائل اذا كانت اسرائيل واقعا فلماذا لا نعيش بجانبه فى سلام ؟؟؟؟

كل هذا افراز طبيعى للمحاولات المستميته من جانب الكيان الصهيونى لجعل الشعب المصرى يتناسا ما حدث ويتعامل مع الواقع الجديد بان هذا الكيان دوله صديقه وتحويل العداء مره الى ايران ومره الى الجزائر والفلسطنين .... الشى الوحيد الذى اوقف هذا الزحف هو ما ترسخ فى الضمير الجمعى للشعب المصرى بإن الكيان الصهونى هو العدو هو الخطر هو كان وما يزال يريد احتلال اراضينا وسلب خيراتنا اننا لايمكن ان نصدق وعوده الزائفه

بدءت هذه المحاولات منذ معاهدة كامب ديفيد المشئومه والى الان الخطير هوازدياد هذه الوتيره الان بشكل كبير فبعد ان كان مجرد الشك فى التعامل او مقابله صهاينه جريمه لا تغتفر اصبح شئ يجد من يبرر له سواء على الصعيد الرسمى او المؤسسه الدينيه المتمثله فى الامام الاكبر السابق سيد طنطاوى - عليه من الله ما يستحق - او حتى من الفنانين ولاعيبى الكره ورجال الاعمال ( الذين يمثلون الان القدوه لشبابنا ) ولعلكم تتذكرون كيف كانت اغانينا الوطنيه قديما ضد الاستسلام وترسخ ثقافه المقاومه وبينها الان التى تدعوا الى ان "مصر اولا"

ان الضمير الجمعى المصرى يرى ان الكيان الصهيونى هو العدو وبرغم كل المحاولات والاغرائات والالتفاف على هذا لاتزال هذه الحقيقه راسخه ولذا علينا جميعا ان ننتبه الى هذا جيدا لقد اصبح الحصن الاخير لدينا ضد هذا الكيان يتعرض لضربات قاسمه وفى المقابل نحن الذين نقاوم لا نمتلك الا جهدنا الضئيل ضد كل مؤسسات النظام العميل ولذلك لابد ان نرد على هذا العبث نحي الروح فى ثقافه المقاومه الشعبيه لدينا عن طريق كل ما نستطيع من وسائل ..

اذكر مثالا : فى حرب غزه الاخير كانت هناك شركه مصريه تقوم بتوريد الاغذيه للجيش الصهيونى وعندما علم بهذا الشيخ صفوت حجازى قام بفضحها فى قناة الناس وطالب من جميع المتعاملين مع هذه الشركه وكذلك اهالى العاملين بها ومع مصنع المواد البلاستيكيه الذى كان يطبع الاغلفه المكتوبه بالعبرى لتغليف الطعام ان يمتنعوا عن الكلام او التاعمل معهم باى شكل من الاشكال وكانت النتيجه الفوريه ان قامت هذه الشركه بالغاء هذه العقود بعد ان امتنع العاملين بها عن العمل تحت ضغط ذويهم ومعارفهم

اعلم جيدا اننا نحتاج الى صنع اعلام مضاد يكشف الحقيقه ويقف فى وجه التزيف وقلب الحقائق الذى يقوم بيه الاعلام الرسمى وكذلك ما يسمى نفسه مستقل وعلينا ان نبداء بأنفسنا فى كل مكان لان الامر جد خطير ولا يحتمل التهاون او التفريط والا سنون لقمه سائغه فى فم عدونا اذا تركنا هذا الحصن ينهار

عن المدونة

انا بتسبح ضد التيار فمهما كنت صغير مهما كنت ضعيف مهما كنت حاسس انك قليل الحيله دائما بيكون فى ايدك حاجه تعملها ولو صغيره اجعل المقاومه اسلوب حياتك اجعل السباحه ضد التيار هوايتك واجعل ليك شعار وانا شعارى الله اكبر ...يحيا الشعب

من أنا

صورتي
القاهره, Egypt
أنا إرهابية فكري يهدد الأمن القومي لأعداء الإسلام عامة ، ولليهود خاصة امتثلا لأمره _عز وجل _ : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ...)). لا اخشاكم .... فانا جنتى فى قلبى سجنى خلوه قتلى شهاده نفيى سياحه ولسنا سواء فانا اقوى منك بإمانى وعقيدتى ويقنى بنصر الله اضحك واسخر كما تشاء ولكنى انا الباقيه .... وحتى لو رحلت سيكون هناك الاف من بعدى لن تستطيع ان تبقى للابد فهذه ارضى سوف تخرج منها مذموما مدحورا انا مسلمه .... انا عربيه انا مسلمه مصريه .... ثورتى تونسية .... واصرارى ليبى .... ودمى سورى ... وصمودى يمنى .... وحلمى فلسطينى

الله أكبر ويحيا الشعب

الله أكبر ويحيا الشعب

انا لا انساكى فلسطين

انا لا انساكى فلسطين

قلمى هوه سلاحى

قلمى هوه سلاحى