
الكبر :
ايوا انا امتلك من الشجاعة الادبية انى اعترف ان فى احيان كثير بتنتابنى حاله من التفاخر والاعجاب بنفسى لما بكتب حاجه ولاقى ناس كتير معجبين بيها وانى بزعل ولو كتبت حاجه ومالقتشى حد التفت ليها ...... السؤال بقى فين الاخلاص ... كل شويه بسأل نفسى هو انا بدعم فلان ولا بهاجم علان علشان ده رايى بجد ولا علشان بس ابقى ماشيه مع التيار وياترى لو ما فيش حد هايشوف الكلام ده ها يبقى ده برضوا موقفى ولا ها يتغير ..... الاجابه على الاسئله دى بتخلينى افكر شويه قبل ما اعمل حاجه واحاول اظبط نيتى لاننا فى الاخر بنؤجر على النية
ثقافة الاختلاف:
دعونا نعترف اننا كثيرا ما نفقد قدرتنا على الاختلاف فى الرأى بشكل موضوعى وبدون ما يؤدى ده فى النهايه الى انك تخسر الى انت اختلفت معاه يمكن لاننا الحياه عندنا بقى فيها دليت وبلوك .... بشكل شخصى انا خسرت ناس كانت عزيزه عليا جدا ايام الاستفتاء وكنت فاكره ان مهما حصل بينا خلاف فى الرأى لايمكن يؤدى ده الى انى اخسرهم شخصيا لكن ده الى حصل ولعله خير
ضوضاء الشهره:
لما الواحد فينا يكتبله كام حاجه وبعد كده يطلع فى كام فيديو ويا سلام بقى لو طلع فى كام برنامج حوارى وناس كتير تشوفه بيبتدى ينفصل من الواقع شويه بشويه ويعتقد انه حد ذو حيثيه كبيره وانه محور الكون انه قادر على تغير الرأى العام بكلمه ودى بداية السقوط مش معنى كده اننا مش مؤثرين بس برضوا مش انت الاساس ممكن تفضل تتكلم من هنا لبكره وما فيش حد يقتنع بكلامك ويجى حد بعدك يقول مضمون فكرتك وتوصل وتنتشر ..... ده بقى شئ ملاحظ فينا بعد النفخه الكدابه بتاعة ثورة شباب واحنا ان لم نتدارك ده هنبقى زى النخبه الى كنا بننتقدها وعيب علينا قوى اننا نهاجم شئ ونعمله احنا .... ومع احترامى الشديد ليكم احنا مين يعنى علشان تعتقد انك خبير وانك لما بتدعم حد ولا بتهاجم حد يبقى خلاص مصيره متوقف على كلمتك ...انت فى الاول والاخر مجرد فرد ... لو مانزلتش للناس وحاولت بشتى الطرق توصل ليهم افكارك يبقى انت هاتفضل فى برجك العاجى وحبه حبه هاتفقد بوصلتك
الحساسية تجاه النقد:
اى نقد يبقى هجوم شخصى ولازم اضع ليه حد وبسهوله ممكن اجرح الى انتقدنى وهو يرد عليا بأهانه ... ليه حتى الان لم اجد اجابه على السؤال ده غير انى عارفه بحكم دراستى ان من الحاجات الاساسيه للانسان الحاجه للحب والتقدير وبالتالى اى حد يقولى كلام ممكن يكون صح بس بطريقه هجوميه بيهدد احساسى بالامان وبالتالى بيكون رد الفعل عنيف ولاننى بتعامل مع كلام على شاشه فابيكون العنف اكتر
اخير ياريت بجد نفكر فى الى عمله الفيس فينا ازاى شئياً فشئياَ بدأنا نتحول الى كائنات اليكترونيه ....
اعوذ بالله ان اذكركم بيه وانساه وان اصبح كأئن فسبوكى مقيت متعالى متعجرف