هذا هو عنوان الكتاب الذى وجد طريقه اليا بالصدفه .. وهو عباره عن مذكرات كتبها الاسير القسامى " حسن عبد الرحمن سلامه " وهو يحكى فيه عن العمليات الاستشهاديه التى خططها ونفذها عقب استشهاد المهندس يحيى عياش عام 96 ولقد استفدت منه كثيرا على المستوى الانسانى ...
تعلمت منه انه لا يوجد نظام امنى لا يخترق ولا توجد فيه ثغرات مهما كان احكامه.... فمثلا كان عليهم ان يقوموا بالعمليات الاستشهاديه فى داخل الكيان الصهيونى وهذا يتطلب منهم ان يعبروا السلك الحدوى الالكترونى الشائك الذى يفصل بين الضفه الغربيه وقطاع غزه فما كان منهم الا ان ابتكروا وسيله مبتكره جدا وللعلم الذى ابتكرها كان المهندس يحيى عياش بنفسه قبل استشهاده وذلك عن طريق استخدام عدة سلالم توضع بحيث يرتكز بعضها على بعض ريتم حصر السلك فى المنتصف مع الحرص على عدم لمسه وبذلك يتم ايجاد طريقه فوق السلك عن طريق " سلم مزدوج " المنتشر بكثره فى المنازل بطول اربعه متر ويتم تثبيت لوح من الخشب فى اعلاه بحيث تكون اطرفها بارزه من اليمين والشمال ويتم نصبه بشكل موازى للسلك بحيث يبعد عنه 10 سم وترتكز مع الطرفين الآخرين بعد وضع أرجل اضافيه لهذين الطرفين ليتم تثبيتهما على الارض ويقوم شخصان بإمساك السلم بشكل قوى وجيد كى لا يتحرك ويقوم شخص اخر بالصعود ليضع سلما صويلا من الجهه الثانيه بحيث يرتكز على طرف الخشبه المثبته فى السلم المزدوج من فوق وبذلك يتم ايجاد ممر للعبور
تعلمت ايضا ان القهر والاستضعاف يولد ابطال وشجعان .... فالكيان الصهيونى لم يخطر بباله مطلقا فكرة ان يقتحم الانسان الموت ان يفجر نفسه فانت عندما تجعل الانسان ظهره للحائط وتمنع عنه كل سسل الحياه فلا تتوقع استجابته
بصراحه لما قرات هذا الكتاب شعرت بانى اعيش فعلا معهم هناك فى نفس الظروف فى نفس الاماكن او يمكن لانى عايزه اروح لغزه واعيش هناك وبجد نفسى اكون من لى ها يحرروا القدس او على الاقل اساعد فى ده اوشوفه بعنيا اللهم ارزقنا صلاة فى المسجد الاقصى وارزقنا شهادة على اعتابه
0 التعليقات:
إرسال تعليق