اهم الاخبار

10 رمضان ماذا يعنى ؟


اصوات قادمه من بعيد .... " تحتفل اليوم الاذاعه المصريه بيوم العاشر من رمضان ....... " , " رمضان شهر الانتصارات .... " وصلتنى تلك الاصوت وانا فى غرفتى فبدأت افكر بإن اليوم هو 10 رمضان ياااااااه لقد مضى من الشهر الكريم ثلته بهذه السرعه .. كما ان اليوم يوافق ذكرى انتصار السادس من اكتوبر عام 73 كان هذا اليوم منذ 36 عام يوما فاصلا فى التاريخ فقبله كانت مصر تعيش جواّ من الاحساس باليأس وانعدام الثقه .. ولقد استطاعنا ان نحقق فيه نصرا كبيرا بفضل الله ... لكن اليوم يختلف تماماّ من مثيله.. فنحن الان نعيش حاله الاحباط العام ونسأل انفسنا كل يوم متى نصر الله ؟ الاّ ان نصر الله قريب




لقد استطعنا فى 73 ان نثبت للعالم ان الانسان المصرى يمكن المراهنه عليه فهو يعمل بكل جديه ونشاط ويستطيع ان يجد حلول مبتكره دائما لكل المشكلات التى تواجهه ولا يستسلم بسهوله .. لقد كان لدينا حافز وقوه ايمانيه خارقه ولكن هل الانسان المصرى لا يعمل الا فى الازمات هل نحن لا نعمل الا تحت الضغط هل نحن نفسنا قصير ؟




هناك من يروج لهذه النوعيه من الكلام الذي قد يكون فيه جانب من الصحه ولكن دعونا ننظر بعمق قليلا ....


اين الانسان المصرى الان ؟ انه مهمش ليس له اى دور فعال فى مجتمعه واقرب مثال على ذلك مجموعه الاطباء والباحثين الذين استطاعوا ايجاد عقار مصرى للانفلونزا الطيور بعد عناء وجهد كبير ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ وزير الصحه قرر تأجيل تصنيع اللقاح حتى تثبت جدواه وقال ان الدواء المستور احسن وارخص وما معنى ذلك غير ان يصيب الباحثين المصرين بالاحباط والاحساس بعدم جدوى الجهد والتعب منطق الوزير منطق رجل اعمال وليس رجل مسؤول عن حمايه بلد نحن نحتاج إلى قاعدة بحثية قوية تخدم التنمية فى مصر وإنتاج لقاح مصرى عمل مهم ويصب فى مصلحة الدولة حتى وأن كانت التكلفة أعلى،فهكذا تبنى الدول نفسها اقتصادياً وعلمياّ


وهذه هى مشكلتنا يا ساده اننا اصبحنا مركونين على الرف لحين الحاجه

العمليات الاستشهاديه ... كيف تنفذ ؟


هذا هو عنوان الكتاب الذى وجد طريقه اليا بالصدفه .. وهو عباره عن مذكرات كتبها الاسير القسامى " حسن عبد الرحمن سلامه " وهو يحكى فيه عن العمليات الاستشهاديه التى خططها ونفذها عقب استشهاد المهندس يحيى عياش عام 96 ولقد استفدت منه كثيرا على المستوى الانسانى ...

تعلمت منه انه لا يوجد نظام امنى لا يخترق ولا توجد فيه ثغرات مهما كان احكامه.... فمثلا كان عليهم ان يقوموا بالعمليات الاستشهاديه فى داخل الكيان الصهيونى وهذا يتطلب منهم ان يعبروا السلك الحدوى الالكترونى الشائك الذى يفصل بين الضفه الغربيه وقطاع غزه فما كان منهم الا ان ابتكروا وسيله مبتكره جدا وللعلم الذى ابتكرها كان المهندس يحيى عياش بنفسه قبل استشهاده وذلك عن طريق استخدام عدة سلالم توضع بحيث يرتكز بعضها على بعض ريتم حصر السلك فى المنتصف مع الحرص على عدم لمسه وبذلك يتم ايجاد طريقه فوق السلك عن طريق " سلم مزدوج " المنتشر بكثره فى المنازل بطول اربعه متر ويتم تثبيت لوح من الخشب فى اعلاه بحيث تكون اطرفها بارزه من اليمين والشمال ويتم نصبه بشكل موازى للسلك بحيث يبعد عنه 10 سم وترتكز مع الطرفين الآخرين بعد وضع أرجل اضافيه لهذين الطرفين ليتم تثبيتهما على الارض ويقوم شخصان بإمساك السلم بشكل قوى وجيد كى لا يتحرك ويقوم شخص اخر بالصعود ليضع سلما صويلا من الجهه الثانيه بحيث يرتكز على طرف الخشبه المثبته فى السلم المزدوج من فوق وبذلك يتم ايجاد ممر للعبور


تعلمت ايضا ان القهر والاستضعاف يولد ابطال وشجعان .... فالكيان الصهيونى لم يخطر بباله مطلقا فكرة ان يقتحم الانسان الموت ان يفجر نفسه فانت عندما تجعل الانسان ظهره للحائط وتمنع عنه كل سسل الحياه فلا تتوقع استجابته


بصراحه لما قرات هذا الكتاب شعرت بانى اعيش فعلا معهم هناك فى نفس الظروف فى نفس الاماكن او يمكن لانى عايزه اروح لغزه واعيش هناك وبجد نفسى اكون من لى ها يحرروا القدس او على الاقل اساعد فى ده اوشوفه بعنيا اللهم ارزقنا صلاة فى المسجد الاقصى وارزقنا شهادة على اعتابه

حطم صنمك .... كلمة " لا " عباده لله


ايه هوه الصنم ؟ هوه اى حاجه بتعبد غير الله طيب جميل معنى كده ان ممكن يكون هواك صنم ممكن تكون مصلحتك صنم وكمان ممكن يكون خوفك وسلبيتك صنم يعنى علشان نحقق التوحيد لازم تحرر نفسك من عبادة الاسباب الى عبادة رب الاسباب يعنى لو قلت كلمت حق او وقفت وقول لا للظلم وتوكلت على ربنا وكنت متأكد انه ها يقف جنبك وعمره ما يخذلك يبقى كده انت مسلم بجد


الاسلام عمروه ما كان عبادات وبس زى الصلاه والصوم والزكاه ايوه طبعا دى حاجات مهمه ولازم نأديها لكن اهم حاجه انك تكون ما بتخفشى من حد الا الله وقتنع تماما ان رزقك عند الله وان كل حاجه فى ايده وان كل شئ بيخضع له سبحانه وتعالى فلما تشوف حاجه غلط ولا تسمع عن حد ماشى غلط وتسيبه يعمل الى هوه عاوزه وتخاف تواجهه علشان خايف تتسجن ولا تترفد ولا حتى تموت يبقى كده انت ايمانك ناقص ولازم تعيد النظر


الدنيا عمرها ما هاتتغير لوحدها لازم نسعى لتغيرها للاحسن علشان نحقق السبب الرئيسى الى ربنا خلقنا علشانه وهوه اعمار الارض وطول ما في ظلم وفى ناس بتساعده سواء علشان خاطر ليها مصلحه او علشان خايفه تواجه عمرنا ما هانقدر نعمرها صح ولا نقيم شرع ربنا فى الارض


اذن الايجابيه هى الحل خذ المبادره وحطم صنمك تحرر من خوفك وانانيتك واعبد ربك كما امرك


خواطر



أثناء قراءتى للقران تاتينى خاوطر كثيره كأننى اول مره اقرئه بجد احساسى بيه مختلف تماما هذا العام كأنى اره بعين جديده واسمعه بأذن جديده


اشعر بانى اصحبت مدركه


وفى شى اخر بيسعدنى جدا وهوه انى باسمع واشوف اذان المغرب من القدس الشريف كل يوم فى قناة القدس الفضائيه وبدعى يارب اللهم ازقنا صلاة فيه وارزقنا شهاده على اعتابه


وكمان اول مره اكون فى البيت فى رمضان حلو قوى رمضان فى البيت وان كنت مفتقده بابا جداّ بجد وحشنى كان بيلمنا حواليه وكان بيعملنا اكل حلو قوى السنادى يبقى بقاله 6 سنيين غايب عنى ربنا يرحمك ويدخلك الجنه ويلحقنى بيك

الكتالوج الأمريكي لمصر ... محمد عصمت سيف الدولة


تُدار مصر وتحكم منذ عام 1974م، بموجب كتالوج وضعه الأمريكان للرئيس السادات ونظامه، فالتزم به هو ومَن معه، ولا يزالون.
ويعتبر هذا الكتالوج هو الدستور الفعلي والحقيقي لمصر، فله السيادة على دستورنا الرسمي الصادر عام 1974م.
وكان الهدف الرئيسي لهذا الكتالوج، وما زال هو تفكيك مصر التي أنجزت النصر العسكري في 1973م، تفكيكها مسمارًا مسمارًا، وصامولةً صامولة، واستبدال مصر أخرى بها غير راغبة في مواجهة الكيان الصهيوني، وغير قادرة على ذلك إن هي رغبت؛ فأمن الصهاينة هو الفلسفة والغاية التي من أجلها تم تصنيع مصر الجديدة، مصر على الطريقة الأمريكية.
ولهذا الكتالوج المقدس، خمسة أبواب، نستعرضها معًا بابًا، بابًا:

الباب الأول
- هو إبقاء سيناء رهينة، بحيث يمكن للصهاينة إعادة احتلالها في أي وقتٍ خلال أيام.
- وذلك بهدف وضع النظام المصري تحت تهديد وضغط مستمر، يجعله يفكر ألف مرة قبل أن يُقدم على أية سياسة أو خطوة تغضب منها الولايات المتحدة وإسرائيل.
كيف فعلوا ذلك؟
- فعلوها من خلال الترتيبات الأمنية القائمة في سيناء بموجب اتفاقية السلام، والواردة في الملحق الأمني، والتي بموجبها تم تقسيم سيناء إلى شرائح طولية موازية لقناة السويس أسموها من الغرب إلى الشرق (أ) و(ب) و(ج)، وسمح لمصر بوضع قوات مسلحة في المنطقة (أ) فقط، وبتعداد 22 ألف جندي فقط أي ما يوازي ربع عدد القوات التي عبرنا بها في 1973م، بعرق جبيننا وبدم شهدائنا، والتي قبل الرئيس السادات إعادتها مرةً أخرى إلى غرب قناة السويس في اتفاقيات فض الاشتباك الأول المُوقَّعة في 18 يناير 1974م.

- أما المنطقة (ب) فمحظور وضع أكثر من 4000 جندي حرس حدود فقط مسلحين بأسلحة خفيفة.

- وفي المنطقة (ج) بوليس مصري فقط.

- وتراقبنا على أراضينا، قوات أجنبية موجودة في سيناء في قاعدتين عسكرتين في شرم الشيخ والجورة، بالإضافة إلى 31 نقطة تفتيش أخرى، وهي قوات غير خاضعة للأمم المتحدة، يطلقون عليها قوات متعددة الجنسية، وهي في حقيقتها قوات وحيدة الجنسية؛ حيث إن 40% منها قوات أمريكية، والباقي قوات حليفة لها من حلف الناتو وأمريكا اللاتينية والقيادة دائمًا أمريكية.
هذه هي خلاصة التدابير الأمنية في سيناء، والتي تحول دون قدرتنا على الدفاع عنها في حالة تكرار العدوان الصهيوني علينا، على الوجه الذي حدث في عامي 1956 و1967م.
إن هذا الوضع هو بمثابة "طبنجة" موجهة إلى رأس مصر طول الوقت، وهي طبنجة مستترة، غير مرئية للعامة، العدو لا يُعلن عنها، والنظام يُنكر وجودها، ولكنه يعمل لها ألف حساب.
هذا هو الباب الأول في كتالوج حكم مصر.


الباب الثاني
- جاء هذا الباب لتجريد مصر من المقدرة على دعم أي مجهودٍ حربي جديد على الوجه الذي حدث قبل وأثناء حرب 1973م.
- فلقد اكتشفوا أن وراء نصر أكتوبر قوة اقتصادية صلبة هي القطاع العام المصري الذي استطاع أن يمول الحرب، فقرروا تصفيته.
- أي أن بيع القطاع العام أو الخصخصة كما يقولون، والذي تمارسه الإدارة المصرية بنشاط وحماس منذ 1974م وحتى الآن، ليس مجرد انحياز إلى القطاع الخاص أو إلى الفكر الرأسمالي، وليس قرارًا سياديًّا صادرًا من وزارة الاقتصاد المصرية، وإنما هو قرار حرب صادر من وزارة الخارجية الأمريكية، ألزمت به الإدارة المصرية، فالتزمته.
- وكان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهيئة المعونة الأمريكية هي آليات الضغط والتنفيذ لإتمام هذه المهمة.
- واستبدل دور القطاع العام في دعم المجهود الحربي، بمعونة عسكرية أمريكية سنوية لمصر مقدارها 1.3 مليار دولار، يعتمدها الكونجرس في ميزانيته في مارس من كل عام، مقابل 2.4 مليار للكيان الصهيوني.
وبهذه الطريقة ضمنوا الضبط الدائم للميزان العسكري لصالح الصهاينة، والإحاطة الكاملة بقدراتنا العسكرية، والتحكم فيها من خلال الخبراء وقطع الغيار وخلافه.
إن صدور قانون الانفتاح الاقتصادي في مارس 1979م بعد شهرين من اتفاقية فضِّ الاشتباك الأول، وقبل انسحاب القوات الصهيونية من سيناء ليس صدفة.
كان هذا هو الباب الثاني في كتالوج حكم مصر.


الباب الثالث
- وهو الباب الذي ينظم الحياة السياسية في مصر، فيرسم الخطوط الحمراء والخضراء، ويحدد معايير الشرعية ومحاذيرها، ويحدد من المسموح له بالعمل السياسي والمشاركة في النظام من الحكومة والمعارضة، ومن المحجوب عن الشرعية والمحظور من جنتها.
- وفى هذا الباب تم وضع الشرط الأمريكي الأساسي بل والوحيد لحق أي مصري في ممارسة العمل السياسي، وهو شرط الاعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود، والقبول بالسلام والتعايش معها.
- وعلى ذلك فإن أي جماعة أو حزب لا تقبل الاعتراف بإسرائيل، يحظر عليها المشاركة في العملية السياسية.
- وتم صياغة ذلك بتأسيس نظام حزبي صوري، مكون من عددٍ محدودٍ من الأحزاب على رأسها دائمًا حزبا واحدا يستأثر بالحكم وبالسلطة، يُسمَّى بحزب مصر أو الحزب الوطني أو حزب المستقبل أو أي اسم، ولكن بشرط أن يكون في الصلب من برنامجه ما يُفيد أن السلام خيار إستراتيجي.
- والسلام كما نعلم هو الاسم الحركي لأمن العدو الصهيوني؛ وعلى ذلك فإن الالتزام الرئيسي للحزب الحاكم في مصر يجب أن يكون هو: "أمن إسرائيل خيار إستراتيجي".
- ولقد وضع الأمريكان هذا الباب في الكتالوج؛ خوفًا من أن يأتي خليفة لأنور السادات ينقلب على السلام مع إسرائيل، كما انقلب هو على سياسة عبد الناصر بسهولة فائقة.
- ليس ذلك فحسب، بل بلغت بهم الدقة في تفكيك مصر القديمة، مصر المعادية للصهاينة، إن قرروا منع العمل السياسي في الجامعات المصرية؛ وذلك بسبب ما رصدوه من دور الحركة الطلابية في أعوام 1971 و72 و73 في الضغط على السادات للتعجيل بقرار الحرب، وما رصدوه أيضًا من دور الجامعة والحياة الطلابية في تربية وإعداد وصناعة أجيال وطنية تُعادي أمريكا وإسرائيل.
فقرروا إغلاق المصنع الوحيد في مصر الذي ينتج شبابًا وطنيًّا، مسبسًا، واعيًا بحقائق الأمور.
- ولم تكن صدفة أن تصدر اللائحة الطلابية التي تمنع العمل السياسي في الجامعات عام 1979م، في ذات العام الذي وقَّعت فيه مصر اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني.
كان هذا هو الباب الثالث في كتالوج حكم مصر.


الباب الرابع
- أما هذا الباب فكان هدفه بناء وتصنيع طبقة من رجال الأعمال المصريين موالية وتابعة للولايات المتحدة وصديقة للعدو الصهيوني.
- طبقة تتبنى المشروع الأمريكي وتدافع عن النظام الجديد وتحميه ضد باقي طبقات الشعب وفئاته.
- طبقة تدافع عن السلام مع الصهاينة، وعن التبعية لأمريكا، وترتبط مصالحهم معًا بروابط التوكيلات والتجارة والبيزنس.
- ولقد تم تصنيع هذه الطبقة بأموال المعونة الأمريكية الاقتصادية البالغة 800 مليون دولار سنويًّا منذ 1975م، والتي تقلَّصت فقط في السنوات الأخيرة.
فقامت هيئة المعونة الأمريكية بالتعاقد مع مئاتٍ من الأفراد والشركات على مئات المشروعات وبتسهيلاتٍ هائلة وصلت في بعضها إلى إقراضهم بفائدة مؤجلة 1.5%، بأقل كثيرًا عن الفائدة السائدة في البنوك المصرية.
- وتمت المهمة بنجاح، وتم تصنيع طبقة المصريين الأمريكان، وهي التي تملك مصر الآن وتُديرها، وهي التي تعقد اتفاقيات البترول والغاز والكويز والسياحة مع الكيان الصهيوني، وهي التي أدخلت الشتلات الزراعية الصهيونية إلى مصر، وصدَّرت الإسمنت إلى الجدار العازل هناك، وما خفي كان أعظم.
- وهي الآن تمتلك عددًا من الصحف والقنوات الفضائية والجمعيات الأهلية، وتوجه ما يصدر من تشريعاتٍ برلمانية، ومن رجالاتها تتشكل كل عام بعثات طرق الأبواب التي تحج إلى أمريكا كل عامٍ لتلين العلاقات، وتعقد الصفقات، وتُسجِّل التعليمات.
كان هذا هو الباب الرابع من الكتالوج.


الباب الخامس
- أما الباب الخامس والأخير في الكتالوج الأمريكي لحكم مصر، فهو يتناول كل خطط عزل مصر عن الأمة العربية والإسلامية، وضرب أي جماعةٍ أو فكرة أو عقيدةٍ أو أيديولوجية تعادى المشروع الأمريكي الصهيوني.
- ولقد وضع الأساس القانوني لهذا الباب في المادة السادسة من معاهدة السلام التي نصَّت صراحة على أولوية هذه المعاهدة عن أي التزامات مصرية سابقة عليها، وبالذات اتفاقيات الدفاع العربي المشترك.
- كما ألزمت مصر في نفس المادة بعدم الدخول في أي التزامات جديدة تتناقض مع أحكام ونصوص المعاهدة الصهيونية.
- وكانت الخطوة التالية هي تشكيل جيش من المفكرين والكُتَّاب والصحفيين والإعلاميين، مهمته توجيه مدفعية فكرية ثقيلة، إلى كل ما هو عربي وكل ما هو إسلامي، وكل ما هو وطني أو تقدمي.
- جيش مهمته تجريد مصر من هويتها التاريخية والحضارية بصفتها جزءًا من كل عربي إسلامي في مواجهة مشروع استعماري أمريكي صهيوني.
- وكان المستهدف في هذا الباب هو وعي الناس ومعتقداتهم، من حيث هما خط الدفاع الأخير والأصلب عن الوطن.
- وافتتح الهجوم توفيق الحكيم عندما كتب في منتصف السبعينيات مقالاً بعنوان "حياد مصر"، طالب فيه بأن تقف مصر على الحياد بين العرب والكيان الصهيوني، كما وقفت سويسرا على الحياد في الحرب العالمية الثانية، وانضمَّ له في الهجوم لويس عوض وحسين فوزي، وبدءوا حملةً على عروبة مصر، وعلى ما أسموه بالغزو العربي الإسلامي، ونادوا بالفرعونية وبحضارة 5000 سنة، وبالروابط التاريخية بيننا وبين اليهود...إلخ.
- وتصدى لهم حينذاك، نخبةٌ من أشرف الكُتَّابِ الوطنيين، على رأسهم أحمد بهاء الدين ورجاء النقاش، ولكنهم ما زالوا بيننا، ينشطون مع كل اعتداءٍ جديدٍ على الأمة. نشطوا في العدوان الأخير على غزة، وفي العدوان على لبنان 2006م، وفي الاحتلال الأمريكي للعراق 2003م، و في الانتفاضة الفلسطينية 2000م، ومرات كثيرة أخرى، يكون مطلوبًا فيها التغطية على موقفٍ للإدارة المصرية.
كان هذا هو الكتالوج الأمريكي المقدس لحكم مصر بأبوابه الخمسة:
1- رهن سيناء.
2- تصفية القطاع العام.
3- نظام سياسي، حكومة ومعارضة، يعترف بالكيان ويسالمه.
4- طبقة رأسمالية تابعة لأمريكا وصديقة للكيان الصهيوني.
5- وأخيرًا عزل مصر عربيًّا.



والكتالوج- كما ذكرنا في البداية- له السيادة والسمو الفعلي عن كلِّ ما عداه من نصوص أو قوانين أخرى بما فيها الدستور المصري ذاته، ولن نجد لأي تفصيلة مما يحدث في مصر الآن خارجة عنه، وكل القضايا الحالية المثارة الآن حول التوريث والفساد والاستبداد والطوارئ.. إلخ، ما هي في حقيقتها، إلا مجرَّد سطرٍ هنا أو سطر هناك في أحد أبواب الكتالوج.

اغبى وزاره فى مصر


قررت وزارتنا الميمونه " التربيه والتعليم سابقاّ " الحاق العقود المميزه والى انا منها بركب التنميه الى خلى بلدنا تتقدم بينا والزمتنا بشروط محكمه حتى تضمن تمام حسن سير العمليه التعلميه ومن هذه الافتكاسات اننا ناخد دبلومه تربيه اوتربوى وبما انى انا اساسا خريجة اداب علم نفس وبشتغل اخصائيه نفسيه (وللتوضيح فقط الفرق بين الاخصائى النفسى والطبيب النفسى ان الطبيب فى استطاعته ان يكتب ادويه ورشته علاجيه اما نحن فلا ولكننا نشترك معه فى كاااااااااااافه الاختصاصات الاخرى ) معنى كده انى مش هاعمل حاجه بالدبلومه دى لا ولا اخصائيه المكتبه ولا اى حد مش بيدرس لكن تقول لمين واروح لمين ينصفنى منهم


قولت يابت ولا يهمك ايه يعنى 1000 جنيه يروحوا فى الارض (دى المصاريف بس يعنى لسه الكتب والمواصلات و.....و....) ما انتى برضوا مرتبك كبير ولازم تزكى عنه بالمناسبه مرتبى حاليا 320 جنيه وكمان بقبضه كل شهرين


المهم بقى انهم كمان عمالين يغلسوا علينا فى الورق الى مطلوب للتقديم واخر حاجه قال ايه بما انى بشتغل فلازم اخدها على سنتين وعلشان اقدر اعمل كده لازم اجيب من الكليه بتاعتى تقدراتى بتاعت الاربع سنين ده غير ورقه كده من المجلس الاعلى للجامعات والورق ده بقى بياخد لوحده شهر على ما يخلص وبكده يكون معاد التقديم فات والتعلب فات فات وفى ديله 3 سنين قهر وزل علشان نتثبت


المهم ان دى مشكله عامه لكل العقود والناس عماله تلف حولين نفسها محدش عارف يعمل ايه والمهم اننا عارفين ان ما فيش تثبيت ولا زفت وان كل ده علشان ما نقدرشى نطالب باى حقوق لينا فاكرين قصه الحصان والجزه هما حاطين الموضوع بتاع التثبيت ده زى الجزره قدام عنينا علشان نفضل نجرى نجرى لحد ما نقع مع ان الجزره دى مربوطه فى رأسنا يعنى عمرنا ما هانطولها


بجد والله انا مش عارفه اعمل ايه هاموت من الغيظ والناس كلها سلبيه فظيعه مع انها مشكله عامه يعنى لو كلنا قولنا لا مش هانفذ العبط ده ممكن الحياه تتغير لكن انت بتأذن فى مالطه مالطه مين انت بتكلم ناس طرشه

حزب العمل والقوى الوطنية تعقد مؤتمرا صحفيا يوم السبت للتعليق على الحكم


رفضت المحكمة العليا للطعون العسكرية برئاسة اللواء/ مجد الدين بركات الطعن بالنقض المقدم من هيئة الدفاع عن الأستاذ مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل, وقررت فى جلسة خاصة عقدت صباح اليوم الخميس قبول النقض موضوعا ورفضه شكلا, مما يعنى أن الحكم الصادر بحبس الأستاذ مجدى حسين لمدة عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه بسبب زيارته التاريخية لقطاع غزة قد أصبح نهائيا, ولم تلتفت المحكمة لمذكرة هيئة الدفاع التى فندت فيها حكم أول درجة وأثبتت مدى بطلان الحكم الصادر بحق الأستاذ مجدى حسين. وفى تصريح خاص لموقع العمل قال الأستاذ حسن كريم عضو هيئة الدفاع أن تأييد الحكم الصادر بحق الأستاذ مجدى حسين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الحكم حالة خاصة, وسياسى بالدرجة الأولى وليس قانونيا, مشيرا إلى أن الأحكام التى صدرت من المحاكم العسكرية فى قضايا مماثلة لم تتجاوز فيها فترة العقوبة عاما واحدا مع إيقاف التنفيذ, مما يعنى أن الحكم الصادر سياسى, وما صدر إلا لفك عرى التضامن بين الشعبين المصرى والفلسطينى. هذا وقد عبرت هيئة الدفاع عن الأستاذ مجدى حسين والقوى السياسية عن استياءها من تأييد الحكم بحبس الأستاذ مجدى حسين, وقررت الاستمرار فى مساعيها السياسية والجماهيرية من أجل الإفراج عن الأستاذ مجدى حسين.من ناحية أخرى قرر حزب العمل عقد مؤتمر صحفى بعد غد السبت فى نقابة الصحفيين الساعة الثانية عشرا ظهرا, وذلك للتعليق على الحكم الصادر, وطرح بدائل التحرك السياسى والجماهيرى من أجل الإفراج عن الأستاذ مجدى حسين.يذكر أن الأستاذ مجدى حسين لم يحضر جلسة اليوم, وذلك لمرضه الشديد إثر إصابته بانزلاق غضروفى.http://www.el3amal.org/news/news.php?i=27144

الوثيقة الصهيونية لتفتيت الأمة العربية قراءة وتقديم: محمد سيف الدولة


التقديم:
1 - في عام 1982 نشرت مجلة "كيفونيم" التي تُصدرها المنظمة الصهيونية العالمية، وثيقة بعنوان "استراتيجية إسرائيلية للثمانينات"، وقد نُشرت الوثيقة باللغة العبرية، وتم ترجمتها إلى اللغة العربية، وقدمها الدكتور / عصمت سيف الدولة كأحد مستندات دفاعه عن المتهمين في قضية تنظيم ثورة مصر عام 1988.
2 - ولقد رأيت أهمية إعادة نشر هذه الوثيقة الآن للأسباب الآتية:
- أن تقسيم العراق كأحد أهداف الحرب الحالية على العراق (مارس 2003 ) هو أحد الأفكار الرئيسية الواردة في الوثيقة المذكورة.
- أن الخطط الحالية الساعية لفصل جنوب السودان وتقسيمه، هي أيضاً ضمن الأفكار الواردة في الوثيقة.
- أن الاعتراف الرسمى بالأمازيغية كلغة ثانية، بجوار اللغة العربية في الجزائر هي خطوة لا تبتعد عن التصور الصهيوني عن المغرب العربي.
- أن مخطط تقسيم لبنان إلى عدد من الدويلات الطائفية، الذي حاول الكيان الصهيوني تنفيذه في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وفشل في تحقيقه، هو تطبيق عملي لما جاء في هذه الوثيقة بخصوص لبنان.
- أن الحديث الدائر الآن في الأوساط الصهيونية حول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، والتخوفات العربية من استغلال أجواء العدوان على العراق لتنفيذ ذلك، هو من أساسيات الأفكار المطروحة في الوثيقة.
- وأخيراً وليس آخراً، أن الأخطار التي تتعرض لها مصر، واردة بالتفصيل في الوثيقة الصهيونية.
3 - والحديث عن وثيقة من هذا النوع، ليس حديثاً ثانوياً يُمكن تجاهله، فهم ينصون فيها صراحة على رغبتهم في مزيد من التفتيت لأمتنا العربية. كما أن تاريخنا الحديث هو نتاج لمشروعات إستعمارية مماثلة، بدأت أفكاراً، وتحولت إلى إتفاقات ووثائق، تلزمنا وتحكمنا حتى الآن:
- فمعاهدة لندن 1840 سلخت مصر منذئذٍ وحتى تاريخه عن الأمة العربية. فسمحت لمحمد علي وأسرته بحكم مصر فقط، وحرَّمت عليه أي نشاط خارجها، ولذلك نُسمي هذه الإتفاقية "إتفاقية كامب ديفيد الأولى".
- وإتفاقية (سايكس بيكو) 1916 قسَّمت الوطن العربي، هذا التقسيم البائس الذي نعيش فيه حتى الآن، والذى جعلنا مجموعة من العاجزين، المحبوسين داخل حدوداً مصطنعة، محرومين من الدفاع عن باقي شعبنا وباقي أرضنا في فلسطين أو في العراق أو في السودان.
- و(وعد بلفور) 1917 كان المقدمة التي أدت إلى اغتصاب فلسطين فيما بعد.
- ثم تلاه وقام على أساسه، صك الإنتداب البريطاني على فلسطين، في 29 سبتمبر 1922، الذي اعترف في مادته الرابعة بالوكالة اليهودية/الصهيونية من أجل إنشاء وطن قومي لليهود. فأعطوا بذلك الضوء الأخضر للهجرة اليهودية/الصهيونية إلى أرض فلسطين.
- فلما قوي شأن العصابات الصهيونية في فلسطين، أصدرت لهم الأمم المتحدة قراراً بتقسيم فلسطين في 29 نوفمبر 1947، وهو القرار الذي أعطى "مشروعية" للإغتصاب الصهيوني، وأُنشأ بموجبه الكيان الصهيوني.
- وهو القرار الذي رفضته الدول العربية في البداية، وظلت ترفضه عشرون عاماً لتعود وتعترف به بموجب القرار رقم 242 الصادر عن الأمم المتحدة في 1967، الذى ينص على "حق" الكيان الصهيوني بالوجود، و"حقه" أن يعيش في أمان على أرض فلسطين المغتصبة.
- وعلى أساس هذا القرار أُبرمت معاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني الموقعة في 26 /3 / 1979، والتى بموجبها خرجت مصر من الصراع العربي ضد المشروع الصهيوني ، لينفرد الكيان الصهيوني بالأقطار العربية الأخرى.
- كل ذلك وغيره الكثير، بدأ أفكاراً، وأهدافاً إستعمارية، وتحول فيما بعد إلى حقائق.
- وبالتالي فليس من المستبعد أبداً أن تتحول الأفكار، التي وردت في الوثيقة الصهيونية المذكورة، إلى أمر واقع ولو بعد حين، خاصة الآن بعد العدوان الأمريكي على العراق، ومخاطر التقسيم التي تخدم ذات التصور الصهيوني عن المنطقة.
4 - والوثيقة الصهيونية منشورة في الصفحات التالية بنص كلماتها وفقراتها، مع فرق واحد، هو أنني أخذت ما جاء متفرقا بالوثيقة بخصوص كل قطر، وقمت بتجميعه في فقرة واحدة، وحاولت ترقيمه وتبنيده، لتسهل متابعته.
5 - وأخيراً فإن الهدف الذي رجوته من نشر هذه الوثيقة، هو أن ننظر إلى العدوان علينا في مساره التاريخي وأن نراه على حقيقته كمخطط، موحد، منتظم، متسلسل، ممتد، وأن نُحرر أنفسنا من منطق التناول المجزأ لتاريخنا، الذي يقسمه إلى حوادث منفصلة عن بعضها البعض، آملا في النهاية ألا تقتصر حياتنا على مجموعة من الإنفعالات وردود الفعل اللحظية المؤقتة، التى تعلو وقت الشدة، وتخبو في الأوقات الأخرى. فتاريخنا كله ومنذ زمن بعيد، ولزمن طويل آت، هو وقت شدة.


نص الوثيقة الصهيونية
أولاً: نظرة عامة على العالم العربي والإسلامي
1 - إن العالم العربي الإسلامي هو بمثابة برج من الورق أقامه الأجانب - فرنسا وبريطانيا في العشرينيات - دون أن توضع فى الحسبان رغبات وتطلعات سكان هذا العالم.
2 - لقد قُسم هذا العالم إلى 19 دولة كلها تتكون من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة، والتي تُعادي كل منها الأخرى، وعليه فإن كل دولة عربية إسلامية معرضة اليوم لخطر التفتت العرقي والاجتماعي في الداخل إلى حد الحرب الداخلية كما هو الحال في بعض هذه الدول.
3 - وإذا ما أضفنا إلى ذلك الوضع الاقتصادي يتبين لنا كيف أن المنطقة كلها، في الواقع، بناء مصطنع كبرج الورق، لا يُمكنه التصدى للمشكلات الخطيرة التي تواجهه.
4 - في هذا العالم الضخم والمشتت، توجد جماعات قليلة من واسعي الثراء وجماهير غفيرة من الفقراء، إن معظم العرب متوسط دخلهم السنوي حوالي 300 دولار في العام.
5 - إن هذه الصورة قائمة وعاصفة جداً للوضع من حول (إسرائيل)، وتُشكل بالنسبة (لإسرائيل) تحديات ومشكلات وأخطار، ولكنها تُشكل أيضاً فرصاً عظيمة.

ثانياً - مصر
1 - في مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يُشكلون الأغلبية في مصر العليا، حوالي 8 مليون نسمة، وكان السادات قد أعرب في خطابه في أيار/مايو من عام 1980 عن خشيته من أن تُطالب هذه الأقلية بقيام دولتها الخاصة، أي دولة لبنانية مسيحية جديدة في مصر.
2 - والملايين من السكان على حافة الجوع، نصفهم يُعانون من البطالة وقلة السكن في ظروف تُعد أعلى نسبة تكدس سكاني في العالم.
3 - وبخلاف الجيش فليس هناك أي قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والفعالية.
4 - والدولة في حالة دائمة من الإفلاس بدون المساعدات الخارجية الأمريكية التي خُصصت لها بعد "إتفاقية السلام".
5 - إن استعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن احتياطى يجب إذن أن يكون هدفاً أساسياً من الدرجة الأولى اليوم، إن المصريين لن يلتزموا بإتفاقية السلام بعد إعادة سيناء، وسوف يفعلون كل ما في وسعهم لكي يعودوا إلى أحضان العالم العربي، وسوف نضطر إلى العمل لإعادة الأوضاع في سيناء إلى ما كانت عليه.
6 - إن مصر لا تُشكل خطراً عسكرياً استراتيجياً على المدى البعيد بسبب تفككها الداخلي، ومن الممكن إعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه بعد حرب حزيران/يونيو 1967 بطرق عديدة.
7 - إن أسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد تبددت في عام 1956 وتأكد زوالها في عام 1967.
8 - إن مصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية هي بمثابة جثة هامدة فعلاً بعد سقوطها، وذلك بسبب التفرقة بين المسلمين والمسيحيين والتي سوف تزداد حدتها في المستقبل، إن تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة هو هدف (إسرائيل) السياسي في الثمانينات على جبهتها الغربية.
9 - إن مصر المفككة والمقسمة إلى عناصر سيادية متعددة، على عكس ما هي عليه الآن، لن تُشكل أي تهديد (لإسرائيل) بل ستكون ضماناً للزمن والسلام لفترة طويلة، وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا.
10 - إن دول مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منها لن يكون لها وجود بصورتها الحالية، بل ستنضم إلى حالة التفكك والسقوط التي ستتعرض لها مصر، فإذا ما تفككت مصر فستتفكك سائر الدول الأخرى، وإن فكرة إنشاء دولة قبطية مسيحية في مصر العليا إلى جانب عدد من الدويلات الضعيفة التي تتمتع بالسيادة الإقليمية في مصر - بعكس السلطة والسيادة المركزية الموجودة اليوم - هي وسيلتنا لإحداث هذا التطور التاريخي.
إن تفتيت لبنان إلى خمس مقاطعات إقليمية يجب أن يكون سابقة لكل العالم العربي بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية.

ثالثاً - ليبيا
إن القذافي يشن حروبه المدمرة ضد العرب أنفسهم انطلاقة من دولة تكاد تخلو من وجود سكان يُمكن أن يُشكلوا قومية قوية وذات نفوذ، ومن هنا جاءت محاولاته لعقد اتفاقيات باتحاد مع دولة حقيقية كما حدث في الماضي مع مصر ويحدث اليوم مع سوريا.

رابعاً - السودان
وأما السودان، أكثر دول العالم العربي الإسلامي تفككاً، فإنها تتكون من أربع مجموعات سكانية كل منها غريبة عن الأخرى؛ فمن أقلية عربية مسلمة سنية تُسيطر على أغلبية غير عربية أفريقية إلى وثنيين إلى مسيحيين.

خامساً - سوريا

1 - إن سوريا لا تختلف اختلافاً جوهرياً عن لبنان الطائفية باستثناء النظام العسكري القوي الذي يحكمها. ولكن الحرب الداخلية الحقيقية اليوم بين الأغلبية السنية والأقلية الحاكمة من الشيعة العلويين الذين يُشكلون 12% فقط من عدد السكان، تدل على مدى خطورة المشكلة الداخلية.
2 - إن تفكك سوريا والعراق في وقت لاحق إلى أقاليم ذات طابع قومي وديني مستقل، كما هو الحال في لبنان، هو هدف (إسرائيل) الأسمى في الجبهة الشرقية على المدى القصير، فسوف تتفتت سوريا تبعاً لتركيبها العرقي والطائفي إلى دويلات عدة كما هو الحال الآن في لبنان.
3 - وعليه فسوف تظهر على الشاطئ دولة علوية.
4 - وفي منطقة حلب دويلة سنية.
5 - وفي منطقة دمشق دويلة سنية أخرى معادية لتلك التي في الشمال.
6 - وأما الدروز فسوف يُشكلون دويلة في الجولان التي نسيطر عليها.
7 - وكذلك في حوران وشمال الأردن سوف يكون ذلك ضماناً للأمن والسلام في المنطقة بكاملها على المدى القريب. وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا.

سادساّ : العراق
1 - إن العراق لا يختلف كثيراً عن جارته ولكن الأغلبية فيه من الشيعة والأقلية من السنة، إن 65% من السكان ليس لهم أي تأثير على الدولة التي تُشكل الفئة الحاكمة فيها 20% إلى جانب الأقلية الكردية الكبيرة في الشمال.
2 - ولولا القوة العسكرية للنظام الحاكم وأموال البترول، لما كان بالإمكان أن يختلف مستقبل العراق عن ماضى لبنان وحاضر سوريا.
3 - إن بشائر الفرقة والحرب الأهلية تلوح فيها اليوم، خاصة بعد تولي الخميني الحكم في إيران، والذي يُعتبر في نظر الشيعة العراقيين زعيمهم الحقيقي وليس صدام حسين.
4 - إن العراق الغنية بالبترول والتي تكثر فيها الفرقة والعداء الداخلي هي المرشح التالي لتحقيق أهداف (إسرائيل).
5 - إن تفتيت العراق هو أهم بكثير من تفتيت سوريا وذلك لأن العراق أقوى من سوريا.
6 - إن في قوة العراق خطورة على (إسرائيل) في المدى القريب أكبر من الخطورة النابعة من قوة أية دولة أخرى.
7 - سوف يُصبح بالإمكان تقسيم العراق إلى مقاطعات إقليمية طائفية كما حدث في سوريا في العصر العثماني.
8 - وبذلك يُمكن إقامة ثلاث دويلات - أو أكثر - حول المدن العراقية الكبرى.
9 - دولة في البصرة، ودولة في بغداد، ودولة في الموصل، بينما تنفصل المناطق الشيعية في الجنوب عن الشمال السني الكردي في معظمه.

سابعاً - لبنان
أما لبنان فإنها مقسمة ومنهارة اقتصاديا لكونها ليس بها سلطة موحدة، بل خمس سلطات سيادية (مسيحية في الشمال تؤيدها سوريا وتتزعمها أسرة فرنجيه، وفي الشرق منطقة احتلال سوري مباشر، وفي الوسط دولة مسيحية تُسيطر عليها الكتائب، وإلى الجنوب منها وحتى نهر الليطاني دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية هي في معظمها من الفلسطينيين، ثم دولة الرائد سعد حداد من المسيحيين وحوالي نصف مليون من الشيعة.
ملحوظة من المحرر: (كان هذا هو الوضع اللبناني زمن كتابة الوثيقة، ولكن القوى الوطنية اللبنانية نجحت في إعادة الوحدة الوطنية.)

ثامناً - السعودية والخليج
1 - إن جميع إمارات الخليج وكذلك السعودية قائمة على بناء هش ليس فيه سوى البترول.
2 - وفي البحرين يُشكل الشيعة أقلية السكان ولكن لا نفوذ لهم.
3 - وفي دولة الإمارات العربية المتحدة يُشكل الشيعة أغلبية السكان.
4 - وكذلك الحال في عمان.
5 - وفي اليمن الشمالية وكذلك في جنوب اليمن.. توجد أقلية شيعية كبيرة.
6 - وفي السعودية نصف السكان من الأجانب المصريين واليمنيين وغيرهم، بينما القوى الحاكمة هي أقلية من السعوديين.
7 - وأما فى الكويت فإن الكويتيون يُشكلون ربع السكان فقط.
8 - إن دول الخليج والسعودية وليبيا تُعد أكبر مستودع في العالم للبترول والمال ولكن المستفيد بكل هذه الثروة هي أقليات محدودة لا تستند إلى قاعدة عريضة وأمن داخلي، وحتى الجيش ليس باستطاعته أن يضمن لها البقاء.
9 - وإن الجيش السعودي بكل ما لديه من عتاد لا يستطيع تأمين الحكم ضد الأخطار الفعلية من الداخل والخارج، وما حدث في مكة عام 1980 ليس سوى مثال لما قد يحدث.
10 - إن شبه الجزيرة العربية بكاملها يُمكن أن تكون خير مثال للانهيار والتفكك كنتيجة لضغوط من الداخل ومن الخارج، وهذا الأمر في مجمله ليس بمستحيلٍ على الأخص بالنسبة للسعودية سواء دام الرخاء الاقتصادي المترتب على البترول أو قلَّ في المدى القريب، إن الفوضى والانهيار الداخلي هي أمور حتمية وطبيعية على ضوء تكوين الدول القائمة على غير أساس.

تاسعاً - المغرب العربي
1 - ففي الجزائر هناك حرب أهلية في المناطق الجبلية بين الشعبين اللذين يُكونان سكان هذا البلد.
2 - كما أن المغرب والجزائر بينهما حرب بسبب "المستعمرة" الصحراوية الأسبانية بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي تُعاني منها كل منهما.
3 - كما أن التطرف الإسلامي يُهدد وحدة تونس.

عاشراً - إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان
1 - فإيران تتكون من النصف المتحدث بالفارسية والنصف الآخر تركي من الناحية العرقية واللغوية، وفي طباعه أيضاً.
2 - وأما تركيا فهي منقسمة إلى النصف من المسلمين السنية أتراك الأصل واللغة، والنصف الثاني أقليات كبيرة من 12 مليون شيعي علوي و6 مليون كردي سني.
3 - وفي أفغانستان خمسة ملايين من الشيعة يُشكلون حوالي ثلث عدد السكان.
4 - وفي باكستان السنية حوالي 15 مليون شيعي يُهددون كيان هذه الدولة.

الأردن وفلسطين
1 - والأردن هي في الواقع فلسطينية، حيث أن الأقلية البدوية من الأردنيين هي المسيطرة، ولكن غالبية الجيش من الفلسطينيين، وكذلك الجهاز الإداري. وفي الواقع تُعد عمان فلسطينية مثلها مثل نابلس.
2 - وهي هدف استراتيجي وعاجل للمدى القريب وليس للمدى البعيد، وذلك لأنها لن تُشكل أي تهديد حقيقي على المدى البعيد بعد تفتيتها.
3 - ومن غير الممكن أن يبقى الأردن على حالته وتركيبته الحالية لفترة طويلة. إن سياسة (إسرائيل) - إما بالحرب أو بالسلم - يجب أن تؤدي إلى تصفية الحكم الأردني الحالي ونقل السلطة إلى الأغلبية الفلسطينية.
4 - إن تغيير السلطة شرقي نهر الأردن سوف يؤدي أيضاً إلى حل مشكلة المناطق المكتظة بالسكان العرب غربي النهر سواء بالحرب أو في ظروف السلم.
5 - إن زيادة معدلات الهجرة من المناطق وتجميد النمو الاقتصادي والسكاني فيها هو الضمان لأحدث التغير المنتظر على ضفتي نهر الأردن.
6 - ويجب أيضاً عدم الموافقة على مشروع الحكم الذاتي أو أي تسوية أو تقسيم للمناطق.
7 - وأنه لم يعد بالإمكان العيش في هذه البلاد في الظروف الراهنة دون الفصل بين الشعبين بحيث يكون العرب في الأردن واليهود في المناطق الواقعة غربي النهر.
8 - إن التعايش والسلام الحقيقي سوف يسودان البلاد فقط إذا فهم العرب بأنه لن يكون لهم وجود ولا أمن دون التسليم بوجود سيطرة يهودية على المناطق الممتدة من النهر إلى البحر، وأن أمنهم وكيانهم سوف يكونان في الأردن فقط.
9 - إن التمييز في دولة (إسرائيل) بين حدود عام 1967 وحدود عام 1948 لم يكن له أي مغزى.
10 - وفي أي وضع سياسي أو عسكري مستقبلي يجب أن يكون واضحاً بأن حل مشكلة "عرب إسرائيل" سوف يأتي فقط عن طريق قبولهم لوجود (إسرائيل) ضمن حدود آمنة حتى نهر الأردن وما بعده.
11 - تبعاً لمتطلبات وجودنا في العصر الصعب - العصر الذري الذي ينتظرنا قريباً - فليس بالإمكان الاستمرار في وجود ثلاثة أرباع السكان اليهود على الشريط الساحلي الضيق والمكتظ بالسكان في العصر الذري.
12 - إن إعادة توزيع السكان هو إذن هدف استراتيجي داخلي من الدرجة الأولى، وبدون ذلك لن نستطيع البقاء في المستقبل في إطار أي نوع من الحدود، إن مناطق "يهودا والسامرة" - الضفة الغربية - والجليل هي الضمان الوحيد لبقاء الدولة.
13 - وإذا لم نُشكل أغلبية في المنطقة الجبلية فإننا لن نستطيع السيطرة على البلاد، وسوف نُصبح مثل الصليبيين الذين فقدوا هذه البلاد التي لم تكن ملكاً لهم في الأصل وعاشوا غرباء فيها منذ البداية.
14 - إن إعادة التوازن السكاني الاستراتيجي والاقتصادي لسكان البلاد هو الهدف الرئيسي والأسمى (لإسرائيل) اليوم.
15 - إن السيطرة على المصادر المائية من بئر السبع وحتى الجليل الأعلى، هي بمثابة الهدف القومي المنبثق من الهدف الاستراتيجي الأساسي، والذي يقضي باستيطان المناطق الجبلية التي تخلو من اليهود اليوم.
انتهت الوثيقة
seif_eldawla@hotmail.com



انا مش كافر

انا مش كافر.... بس الجوع كافرانا مش كافر.... بس الفقر كافرانا مش كافر..... بس المرض والذل كافرانا مش كافر لكن اعمل ايه اذا اجتمعوا فيا كل الاشياء الكفرهيالى بتصلى الجمعه ويالى بتصلى الاحدراجعوا الكتب السماويه ... راجعوا كلام القادرعم تاكل اللقمه بفمى واكلك قدامك يا عمىانا مقبور ببيتى ومش قادر أهاجرمعمم ع الدول الغربيه ومبلغ كل المخافر
انا مش كافر زياد رحبانى

عن المدونة

انا بتسبح ضد التيار فمهما كنت صغير مهما كنت ضعيف مهما كنت حاسس انك قليل الحيله دائما بيكون فى ايدك حاجه تعملها ولو صغيره اجعل المقاومه اسلوب حياتك اجعل السباحه ضد التيار هوايتك واجعل ليك شعار وانا شعارى الله اكبر ...يحيا الشعب

من أنا

صورتي
القاهره, Egypt
أنا إرهابية فكري يهدد الأمن القومي لأعداء الإسلام عامة ، ولليهود خاصة امتثلا لأمره _عز وجل _ : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ...)). لا اخشاكم .... فانا جنتى فى قلبى سجنى خلوه قتلى شهاده نفيى سياحه ولسنا سواء فانا اقوى منك بإمانى وعقيدتى ويقنى بنصر الله اضحك واسخر كما تشاء ولكنى انا الباقيه .... وحتى لو رحلت سيكون هناك الاف من بعدى لن تستطيع ان تبقى للابد فهذه ارضى سوف تخرج منها مذموما مدحورا انا مسلمه .... انا عربيه انا مسلمه مصريه .... ثورتى تونسية .... واصرارى ليبى .... ودمى سورى ... وصمودى يمنى .... وحلمى فلسطينى

الله أكبر ويحيا الشعب

الله أكبر ويحيا الشعب

انا لا انساكى فلسطين

انا لا انساكى فلسطين

قلمى هوه سلاحى

قلمى هوه سلاحى