اهم الاخبار

الركود


اتابع بحزن شديد حالة الركود التى تمر بها المعارضه المصريه بكاااااااافة اشكالها فى هذا الوقت الحرج من عمر الوطن وهناك سؤال حائر بداخلى لم اتلقى اجابه شافيه عليه حتى الان


ما هذا السكون ؟ ما هذا الهدوء ؟ ما هذا الصمت ؟


لم يعلن احد موقفه المحدد من الانتخابات القادمه سواء كانت لمجلسى الشعب والشورى او الاتنتخابات الرئاسيه


رأيى الشخصى ان نقاطع هذه المهزله لانه لن تكون سوي عرض هزيل وسئ للغايه ولكن علينا ايضا ان لا نكتفى بموقف المقاطع او المقاومه السلبيه .... علينا ان نطرح بديل ليس فقط شخص بل تصور عام لصوره الدوله ومؤسساتها وهذا هو المهم والخطير فى نفس الوقت لانه يوجد منا من ليس لديه تصور كامل عن شكل الدوله التى نريدها


نحن لسنا تنظيما سريا حتى نعمل فى الخفاء .... لابد ان يكون متواجدين بشكل ملموس اكثر على الارض الناس العاديه والبسيطه شايفين ان جمال جى جى لان ما فيش غيره..... فهل نستطيع ان نستخدم تدنى شعبيته فى صالح هذا الوطن


بمجرد طرح تصور كامل نستطيع ان نعمل عليه جميعاّ سوف يلتف حولنا الجماهير لانهم يريدون التغير..... ولكننا اذا تأخرنا فلا نلوم الا انفسنا


اللهم اهدنا الى الحق واجعلنا مستخلفين على الارض واجعل عملنا خالصا لوجهك....... آمين

لنقف جمعياّ ضد العلمانيه






هناك اختلاف كبير بين الناس حول مفهوم العلمانيه فمنهم من يراه على انه فصل السياسه عن الدين ويرى انه لا غبار على ذلك ومنهم من يراه انه المقابل للدوله الاسلاميه ولذلك شعرت بالتزامى ان اوضح مفهوم العمانيه بطريقه واضحه لا لبس فيها حتى نكون على بينه من امرنا



الدنيويه ( العلمانيه ) ليست بالضروره تدعوا الى الالحاد او الكفر بالعكس فمنهم من يؤمن بالله خالقا ويؤدى بعض الشعائر اى انهم مؤمنون بالله خالقا للكون.. وكافرون به كمدبر وحاكم فى شئون الدنيا والدولة ولاجتماع والسياسه والاقتصاد وغيرها من شؤون وميادين الدنيا .. فهم ليسوا بكفاراّ على الاطلاق وليسوا بكاملى الايمان .. انهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه الاخر!!!


وهناك ثلاثة انواع للعلمانين :ــ ( حسب تصنيف دكتور مجدى قرقر )










  1. الماديون ( الدهريون ) وهؤلاء يجهدون وجود الله على الاطلاق . كافر




  2. علمانيون ( يأخذون بجزء من عقيدة الاسلام بمعنى انه مسلم يؤمن بوجود لله ولكنه لا يؤدى العبادات بشكل كامل ) فاسق




  3. علمانيون غير معادين للاسلام ( هو يأخذ من الاسلام الاخلاق و يؤدى شئ من العبادات ولكنه ينادى بفصل الدين عن الدوله ) ظالم




كما ان علماء السلطان يروجون لهذا النوع من الدين الذى يتلخص فى العبادات بشكل منفصل عن كيان الاسلام الحق برمته حيث يقولون لنا " اعبدوا ربكم كيفما شئتوا.. صلوا.. صومو ..تصدقوا ولكن لا تنظروا الى ما يفعله ولى امركم من قتل للمسلمين ( الفلسطنين ) وحب وتأيد لليهود واطاعته للحلف الأمريكى الصهيونى فهذا ليس من الدين من شئ "




وهذا هو الاخطر لانه يفرق ويمزق الدين الى قطع نأخذ ما يناسبنا ونترك الباقى كما انه يقتل عقيدة الولاء للمسلمين والبراء من المشركين والكافرين فدعونا نعى ذلك جيدا ونقف ضد تحقيقه حتى لا نكون لهم اعواناّ فنلقى من الله جزاءاّ على ما اكتسبنا من اثم وبهتاناّ ان نقول على الله ما لم ينزل بيه سلطان




ولقد اكد على هذا المفهوم فضيلة المفتى السابق الدكتور نصر فريد واصل حيث قال ( انه ضد الاراء المروجه للفصل بين الدين والسياسه مؤكدًا أن هذا الفصل أدى إلى احتكار رؤوس الأموال وتوظيفها في المصالح الخاصة، فضلاً عن التخلف والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي نعاني منها .)


كما اكد على :


( ليس هناك فصل بين الدين والسياسة، ومبدأ لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة يخالف الإسلام، لو فصلنا الدين عن الدولة، فلمن ستكون الطاعة وعلى أي أساس؟. وأضاف: الإسلام له سياسة شرعية تجمع الناس جميعًا، كما أنه عقيدة وشريعة وسياسة عامة وخاصة لا تفرق بين حاكم ومحكوم والعدالة هي التي تحكم الجميع.)





خدعوك فقالوا " الخضوع لأمريكا لا مفره منه .. مافيش فايده "


دائما ما يتحدث الناس فى بلادنا عن انه لا فائده من المقاومه.... وانه لابد لنا ان نخضع لأمريكا حتى نستطيع ان نعيش فى أمان .... ويتجاهلون الحقيقه الواضحه كوضوح الشمس فى كبد السماء بأن الامبراطوريه الامريكيه فى طور الاحتضار وانه لم يبقى لها من هيمنتها السابقه على مقدرات دول العالم الا تبعيه وركوع الحكام العرب للاوامرها.
فحتى امريكا اللاتينيه التى كانت تعتبرها الولايات المتحده حديقتها الخلفيه انخفض نفوذها فيها الى حد كبير وبدءت قوى اخرى تظهر على الساحه الدوليه تسعى للفوز بهذه المكانه مثل الصين والهند .

يكفى الاشاره بأن إجمالى الدين الحكومى الامريكى الداخلى والخارجى قد بلغ حتى الان اكثر من 11 تريليون دولار وتأتى الصين فى مقدمة الدول الدائنه للولايات المتحده حيث قدمت ما يقرب من 450 مليار دولار وتليا بريطانيا ثم اليابان ثم السعوديه .

ولقد اشار الى ذلك الاستاذ أنيس النقاش فى مقاله له بعنوان " الولايات المتحده فى طور التفكك "

حيث قال : ( اليوم تقف الولايات المتحده أمام حقيقة هزيمتها العسكريه فى العراق وهزيمتها مع الناتو فى أفغانستان مع إنهيار نظامها المالى والنقدى الذى سيتبعه ركود اقتصادى حتمى يؤثر على قدرتها الأنتاجيه والانفاقيه وبالتالى هى بحاجه الى المزيد من القروض وبحاجه لسحب قواتها المقاتله وحتى المتمركزه فى العالم لتخفيف الأعباء وبحاجه الى سلام اهلى وداخلى سيكلفها أعباء جديده لانه لا أزمات أقتصاديه حادة بدون أزمات أجتماعيه وطبقيه وعرقيه ولا أزمات أجتماعيه وطبقيه وعرقيه بدون تحول فى البنيه الأقتصادية و القدره الأنتاجيه بل حتى الجغرافيا السياسيه واذا كانت الولايات المتحده كانت تعيش على الاقتراض من الخارج فاليوم هى بحاجه الى المزيد من الاقتراض مع تراجع الدخل الضريبى وتراجع العجلة الاقتصاديه.... فهل من مقرض بلا شروط ؟!!)
ويقول إيضاّ : ( ان الصين اصبحت شريكاّ أساسياّ فى قيادة إقتصاد الولايات المتحده وتحدد مستقبلها تماماّ كما كانت الولايات المتحده لبريطانيا بعد نهايه الحربين العالميتين )

خلاصة القول...
ان هذه هى فرصتنا كعرب للتوحد فى إطار كبير يمنحنا القوه الدافعه للعمل على مشروعنا الحضارى ضد كل مساعى الهيمنه والسيطره على مقدراتنا وذلك عن طريق توحيد جهودنا لنصبح كياناّ منافس يستطيع ان يتعامل بنديه مع طموحات الكيانات الاخري .

كفانا سلبيه وخنوع كفانا هزيمه نفسيه أدت بنا الى ما نحن فيه الآن من إنصياع وتبعية .. دعونا نتعامل مع الحقيقه الواضحه التى تقول انه خلال الــ 30 عام المقبله سيكون هناك 50 مليون مسلم يعيشون فى الولايات المتحده سواء عن طريق إعتناق الاسلام حيث هو الدين الاسرع إنتشاراّ او عن طريق الزيادة الطبيعية فى المواليد المسلمين او حتى عن طريق الهجره المسلمه .

وفى النهايه نؤكد على أن مشروعنا الحضارى الاسلامى هو البديل المرتقب للرأسماليه المترنحه فى الولايات المتحده وان نثق فى انفسنا أكثر حيث اننا أمه واحده تستطيع ان أرادت ان تقرر ما هو فى مصلحتها وتقوم بتنفيذه وتفرض احترامها على الاخرين .

" إن الله هو القاهر فوق عباده ولكن أكثر الناس لا يعلمون " صدق الله العظيم

عن المدونة

انا بتسبح ضد التيار فمهما كنت صغير مهما كنت ضعيف مهما كنت حاسس انك قليل الحيله دائما بيكون فى ايدك حاجه تعملها ولو صغيره اجعل المقاومه اسلوب حياتك اجعل السباحه ضد التيار هوايتك واجعل ليك شعار وانا شعارى الله اكبر ...يحيا الشعب

من أنا

صورتي
القاهره, Egypt
أنا إرهابية فكري يهدد الأمن القومي لأعداء الإسلام عامة ، ولليهود خاصة امتثلا لأمره _عز وجل _ : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ...)). لا اخشاكم .... فانا جنتى فى قلبى سجنى خلوه قتلى شهاده نفيى سياحه ولسنا سواء فانا اقوى منك بإمانى وعقيدتى ويقنى بنصر الله اضحك واسخر كما تشاء ولكنى انا الباقيه .... وحتى لو رحلت سيكون هناك الاف من بعدى لن تستطيع ان تبقى للابد فهذه ارضى سوف تخرج منها مذموما مدحورا انا مسلمه .... انا عربيه انا مسلمه مصريه .... ثورتى تونسية .... واصرارى ليبى .... ودمى سورى ... وصمودى يمنى .... وحلمى فلسطينى

الله أكبر ويحيا الشعب

الله أكبر ويحيا الشعب

انا لا انساكى فلسطين

انا لا انساكى فلسطين

قلمى هوه سلاحى

قلمى هوه سلاحى