هناك اسلوب للتحقيق كان دائما ما يتبعه أمن الدوله للحصول على ما يريد من معلومات من المعتقلين تسمى "المحقق الشرس والمحقق الطيب" حيث يتم التحقيق بواسطة شخصين أحدهما يظهر بمظهر المجرم المغرم بالتعذيب والذي لا يعرف التفاهم إليه سبيلاً ، والآخر يظهر بمظهر الطيب الكاره للتعذيب والحريص على مصلحة المعتقل، وفي الوقت الذي يقوم فيه المحقق الطيب بمعاملة المعتقل بلطف يدخل الشريرطالباً الاطلاع على آخر نتائج التحقيق ويبدي انزعاجه من عدم اعتراف المعتقل مرجعاً ذلك للمعاملة
هذا ما يفعله معنا ما تبقى من نظام مبارك يقدم لنا عمرو موسى فى دور المحقق الطيب وعمر سليمان فى دورالمحقق الشرس وهما يجيدان القيام بالدور المطلوب منهما جيدا وخلال الفتره السابقة استطاع عمرو موسى ارتداء ثياب النضال وانه كان مضطهد فى زمن المخلوع وانه الثورى الحريص على دماء الشهداء
أن حملة الخداع الإلكتروني التي استخدمتها قوى الثورة المضادة لتلميع عمر سليمان جاءت متزامنة مع حملة عمر موسى، واستخدم مؤيدو موسى هذه المرة الآلة الإعلامية لتلميع صورته أمام الرأي العام بعد انتقادات شديدة موسي مع النظام المخلوع.
أما الأكثر إثارة فهي مساهمة بعض صحف الدولة في تلميع صورة موسى، حيث جاءت صحيفة الجمهورية في صدارة أكثر الصحف اهتماما بأخبار وتنقلات الأمين العام السابق للجامعة العربية، ولم يقتصر الأمر على مجرد متابعة تحركات موسي الانتخابية، بل تعداه ليشمل حملة تلميع في الصحيفة ذاتها عن طريق تجييش عدد من الصحفيين والكتاب لصالح لموسي، حتى أن الصحيفة نشرت ـ ولا تزال تنشر ـ سلسلة مقالات
تحت عنوان "دفاع عن الحقيقة. وليس عن عمرو موسي" ويكتبها الكاتب الصحفي السيد هاني في عموده الصحفي " ألف باء" .
عمرو موسى هو الاخطر لانه قادر على التلون ويتميز بالغموض ولذلك تجد كثير من البسطاء مخدوعين فيه على عكس سليمان سيء السمعة حيث اشارالكاتب الصحفي الأميركي توماس مونتاين يرى أن حظوظ سليمان في انتخابات الرئاسة ضعيفة، بسبب حيث أن سليمان كان رجل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والتى كانت عندما تريد القيام بعمل قذر في الشرق الأوسط كانت تستعين به فضلا عن كونه حلقة الوصل معالكيان الصهيونى، وأنه على اتصال مع الموساد بشكل يومي وكذلك دوره فى فرض الحصار على قطاع غزة حيث كان بمثابة مساعد رئيس المافيا والمنفذ لتعليمات مبارك، ووصلت سمعته إلى اختراع طرق لكيفية التعذيب في عمليات الاستجواب الخاصة بالمخابرات. وكذلك ما قاله عن الشعب المصرى قبيل التنحى حينما وصفه بانه" غير جاهز للديموقراطية"
بأعلان سليمان ترشيح نفسه وسط غابه من الحرس الجمهورى !!!!!!!! والامن المركزى !! يتضح ان المجلس العسكرى يريد شخص من داخل المؤسسة العسكريه ويقدمه كا ورقه اولى ولكنه يحطاط بعمرو موسى كا ورقة ثانيه تبدو كا اخف الضررين لمن لا يريد سليمان ويكره ان يتولى الحكم إسلامى وهذا هو مكمن الخطر
0 التعليقات:
إرسال تعليق