ليس من عادتى التشائم او النظر للوقائع بنظره سوداء ولكن حالة تصفية الحسابات التى تسود واقع المعارضة المصريه ينذر بذلك وبرغم اعتراضى على الكثيرمن مواقف الاخوان المسلمين ولكنه من الخطأ ان يتم وضع فصيل بقوة الاخوان فى خندق واحد مع العسكر ، حقيقى انا اخشى ان يتحول يوم 20 ابريل الى معركة بين الاخوان وباقى التيارات ويسقط المزيد من خيرة
شبابنا وبالتالى نمهد الطريق امام العسكر للقيام بتأجيل انتخابات الرئاسة و اعود واذكركم بالاية الكريمة" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" ولتعلموا جيدا ان دعوات مقاطعة ومعاقبة الاخوان والتيار الاسلامى شئتم ام أبيتم تصب فى مصلحة العسكر
وأكبر المستفدين من حالة الفرقة هذه أركان النظام القديم التى تعمل بدأب وجلد وتحاول ان تتكتل خلف مرشحها عمرو موسى بعد نجاح حملة حزب العمل فى استبعاد عمر سليمان ولازلت على يقين ان عمرو موسى هو الاخطر لانه ليس بنفس فجاجة سليمان ولان أفة حارتنا النسيان استطاع موسى ان يروج لنفسه كمعارض للنظام تم اقصائه الى جامعة الدول العربية بعد ان اصبح يمثل خطرا على عملية توريث الحكم لجمال مبارك بما يمتلكه من كاريزما و شعبيه كان يفتقر اليها الوريث.
وكذلك عملية تلميعه وتنجيمه الممنهجة فى كل وسائل الاعلام سواء الخاصه او المملوكة للدولة منذ قيام الثورة وحتى الان ومحاولاته الظهور بمظهر الثورى من خلال عددة تصريحات حنجورية تهاجم ترشح الفريق أحمد شفيق بأعتباره كان اخر رئيس وزراء لمبارك قبل التنحى و عمر سليمان نائب المخلوع قائلا " أن ترشيح شفيق وسليمان للرئاسة يطرح علامات أستفهام كثيرة"
كمان ان استبعاد لجنة الانتخابات الرئاسية لكلا من ايمن نور و ابواسماعيل يجعل كثير من اصوات الذين لا يريدون مرشح محسوب على الاخوان مثل ابو الفتوح ستذهب الى عمرو موسى فهناك من يفضله عن حكم الاسلامين ويرونه افضل من عمر سليمان وانه ليس بنفس دمويته
غير أن التقرير أشار في نهايته إلى أن وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، سيكون المرشح الأوفر حظا والأكثر قبولا الآن بين المصريين، ومن الممكن أن يحظى بنصيب الأسد من هذه الأصوات الحائرة، زاعما أن لغة موسى ولهجته في التعامل مع مشاكل المصريين، وتمتعه بكاريزما سياسية يفتقد اليها بقية المرشحين ستجعله الأوفر حظا والأكثر جمعا لهذه الأصوات الحائرة.
ولذلك اقترح تفعيل حملة تعرض حقيقة المتلون عمرو موسى مثل حملة "كاذبون" التى استطاعت فضح جرائم العسكر ومواجهة عملية غسيل المخ الممنهجة التى يتعرض لها الشعب عن طريق الاعلام واعتقد ان تحقق هذه الحملة هدفها بشكل كبيروعلينا ان ندعمها جيدا وكذلك على من يدعمون مرشحاّ بعينه ان يحاولون ان يكون جزء من نشاطهم يتجه الى التوعية بحقيقة الافاقين امثال عمرو موسى و احمد شفيق وان لم تستطيع ان تقنع من تتحاور معه بمرشحك فعليك الا تتركه الا وهو يعرف حقيقة هؤلاء
اخيرا لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا اتحدوا في مواجهة ثالوث الخراب و الدمار جددوا النية و اعقدوا العزم علي التحرر من نظام كامب ديفيد مره و الي الابد
0 التعليقات:
إرسال تعليق