وكأنما بين العسكر وقناة السويس عداءً.. وكأنها حِمل عليهم يأبون دائماً إلا أن يتخلصوا منه ويسلموه لأعدائهم!
فإذا كانت دولة العسكر قد فرطت في القناة إثر هزيمة 1967، فإن دولة العسكر الجديدة سارت على درب من سلموها للصهاينة قبل أكثر من 4 عقود.. ولكن على طريقة «سلمية .. سلمية»!
فقد كشف تقرير للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن شركة صهيونية تدعى النورس للأمن الملاحي هي التي تقدم خدمات التأمين للرحلات البحرية وسفن الشحن في قناة السويس بمصر بترخيص من السلطات المصرية ونقاط عدة أخرى بالبحر الأحمر إلى جانب موانئ عربية وأفريقية أخرى.
وأورد التقرير أن الشركة المذكورة من الشركات القلائل المسموح للحراس فيها بالنزول على أراضي جزيرة تيران المصرية بكامل أسلحتهم!
وفي موقع الشركة الرسمي لا تظهر هويتها الإسرائيلية، لكن الرجوع إلى مواقع عديدة تتعامل معها يثبت صراحة هذه الهوية وخلفيات مديريها المحيلة مباشرة على الجيش الصهيوني، إلى جانب كفير ماجن مؤسس الشركة عام 2008 والذي كان ضابطا في القوات البحرية الصهيونية.
وبحسب مواقع ذات صلة فقد شغل مؤسس الشركة وقيادات عليا فيها مناصب بارزة في الجيش الإسرائيلي، ومن أهم هذه القيادات إليعيزر ماروم الذي كان قائدا للبحرية الصهيونية حتى نهاية 2011 وهو المخطط للهجوم على أسطول الحرية عام 2010، كما شارك في عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة نهاية عام 2008.
إلا أن الصدمة بالنسبة للمصريين تكمن في هوية رئيس الهيئة الاستشارية في الشركة عامي أيالون والذي كان ضابطا في البحرية الصهيونية وشارك في هجوم على قلعة قرب مدينة السويس عام 1969 أدى إلى مقتل 80 جندياً مصرياً.
الصورة لمالك الشركه المكلفه بتأمين قناةالسويس الذي تعاقد معه السيسي إسمه Kfir Magen
عميل في الموساد الصهيوني و ضابط سابق في الجيش الصهيوني
وعين أيالون عام 1992 قائدا للبحرية ثم رئيسا للشاباك عام 1996، وهو الآن ضمن شركة تؤمن الملاحة بقناة السويس.
ووفقا لتقرير المنظمة العربية لحقوق الإنسان، فإن هناك عسكريين صهاينة آخرين يشاركون في حفظ السلامة البحرية بقناة السويس كجيرمي ويس، ويوفال برنر، ويانيف بيرلشتاين، ورون بن شيمون.
ولعل هذه المعلومات، التي تبدو موثقة ومؤكدة ستضع الانقلاب في ورطة كبيرة، إذ أن النفي وحده لن يكون كفيلاً بالرد على هذه المعلومات الخطيرة، خاصة وأن هناك مؤشرات ودلائل تشير إلى أن العلاقات بين سلطة الانقلاب والكيان الصهيوني في أفضل حالاتها، لم لا، والصهاينة ما يزالون في مختلف تصريحاتهم يثنون على انقلاب الثالث من يوليو والذي أنقذهم من الإسلاميين وأعاد مصر إلى طريقها الذي كانت تسير عليه أيام مبارك.
وبموجب العقد مع الشركة الإسرائيلية التى تعاقد معها #السيسي لحماية قناة السويس .. فإن الشركة تستطيع إنزال قوات في #السويس . وهي الوحيده المسموح لها بإنزال قوات كاملة التسليح لجزيرة تيران
المصدر موقع الشركة
http://www.seagullsecurity.com/main.asp?id=32109&Language=EN&parent=32286
اللينك السابق للشركة أغلق الآن بعد انتشار الفضيحة .. لكن يمكن يمكن زيارة الموقع من هنا
http://bit.ly/1fjgxFX
ومعرفة معلومات عن الشركة من خلال حسابها على linked in
http://www.linkedin.com/company/seagull-international-security?trk=top_nav_home
وده الموضوع بالتفاصيل على موقع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في #بريطانيا
http://www.aohr.org.uk/details.php?id=1730
..
وده رابط صفحة مدير الشركة و تقدر تتأكد من ده و من جنسيته من بيانات الصفحة
https://www.facebook.com/kfir.magen
..
مدير الشركة مسح أي علاقه ليه بالشركة من ملف تعريف صفحته على الفيس
وده ملفه على موقه لينكد إن
http://www.linkedin.com/pub/kfir-magen/29/5a0/48b
ألبوم صور من الأدلة
https://www.facebook.com/dir.ezzeldeen.dwedar/posts/220900008078782
رابط تقرير الجزيرة عن الفضيحة بالأدلة
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=olNbDw0pZPg
معلومات موثقة كاملة عن الشركة وعملها في قناة السويس
http://aohr.org.uk/images/news_file/1392366421527910ee68800.pdf
0 التعليقات:
إرسال تعليق