هل تذكرون حادثة دنشواى التي وقعت عام 1906 والتي قدم فيها 52 قروي للمحاكمة بجريمة القتل المتعمد للجنود الانجليز وتم اثبات التهمة علي 32 منهم في 27 يونيو 1906 وتفاوتت الأحكام فيما بينهم وكانت معظم الأحكام بالجلد والبعض حكم عليه بالأشغال الشاقة وتم اعدام 4 قرويين امام اهليهم وترأس القضاة بطرس غالي وأحمد فتحي زغلول باشا، الأخ الأكبر لسعد زغلول زعيم الليبرالية المصرية والذى كان بينه وبين والورد كرومر المعتمد السامي البريطاني في مصر علاقة قوية، وهو ما هز الوجدان الشعبي المصري، وكان هو من صاغ حيثيات الحكم
اجد بينها وبين ما يسمى " محاكمة مرسى" الكثير من التشابه .... فمرسى يحاكم بتهمة قتل 11 شخص عند قصر الاتحادية والعجيب انه يحاكم وحده ولم يقدم للمحاكمة معه وزير الداخلية ولا اي ظابط بل والانكى من ذلك ما قامت به المحكمة اليوم من رفض ضم 8 اشخاص من الذين قتلوا هناك لانهم اخوان !!!! وشخص اخر لان زوجته اتهمت جبهة الانقاذ ووزير الداخلية
إن إختيار النصراني نبيل صليب لـ " يتولى " محاكمة الرئيس " المسلم " لهو إمعاناً في أذاقتنا الذل والهوان ولهي رسالة داخلية ظاهرها الود و التعظيم لـ نصارى مصــر وباطنها التشفي من الاسلام والمسلمين ورسالة خارجية لـ الغرب مفاداها أن نصارى مصــر لهم ولاية على المسلمين بعكس ما يُشاع عن إضطهادهم من " قبل " أو بعد أن يُصدر الصليبي الحُكم الذي سيصله من المجرم أول عبد الفتاح السيسي والمُعد سلفاً تُصبح الأرض ممهدة تماماً للمجرم السيسي لتنفيذ بعض الإعتداءات على الكنائس فيتم الصاق الاعتداءات تلقائياً بجماعة الاخوان المسلمين ويتم تصدير هذا الى الاعلام الغربي وكأنه ردة فعل انتقامية من جماعة الاخوان المسلمين تجاه النصارى يُدعمون بها إتهاماتهم السابقة للإخوان بالإعتداءات على الكنائس تلك الجرائم التي إرتكبها النظام الانقلابي بنفسه .!
للتوضيح :
1- المحاكمة عندي ، لا تعنى محاكمة شخص مرسى وفقط ،، تعنى الأكبر من ذلك ،، إنها محاكمة التيار الاسلامي الذى شئت أم أبيت فمرسى والجماعة ينتمون له ،، مهما اختلفت الأفكار !
2- مُحاكمة لأمل عشنا لنراه يظهر فى النور ،، وما إن بدأ يلوح فى الأفق سرقوه منا ،، قتلوه ، حرقوه ، اعتقلوه !
3- نتفق أن منهج الاخوان السابق ليس هو الذى نريده ، لكن لا نختلف أنها كانت خطوة مبدئية ،، ولا نختلف أيضا فى وجوب الوقوف بجانب إخوة المنهج ضد الباطل المحض !
ضد العلمانية القح ،، ضد اعلاء كلمة عباد الثالوث !
4- أن يعزله نصراني ويُحاكمه نصرانى ،، لهو أمر مقصود له دلالة ،، فلا تخفيكم !
5- هو مظلوم ،، فعلينا النصرة ،، حتى لو قلت أنه أخطأ فيما سبق فى بعض المواقف التي اتضح لنا فى غالبها أنه كان مغلوبا على أمره ،، فلا يحملك على عدم نصرته وهو مظلوم أما أن تجعل ظلمه مبرراً لترك نصرته مظلوماً= فهذا جهل بالشرع !
6- هي محاكمة للهوية التي يريدون طمسها ،، ولو راجعت تصريحات السيسى ووزير الخارجية تقريبًا أن مرسى يريد اقامة دولة اسلامية !! لفهمت ..
ومهما كان الحكم أو تم التأجيل ،، فلن يؤثر فى حراكنا ...
فما أن عرفت عدوك وقررت مواجهته ،، فلن تشعر بنشوة الانتصار إلا عند التغلب عليه نهائيا !
اجد بينها وبين ما يسمى " محاكمة مرسى" الكثير من التشابه .... فمرسى يحاكم بتهمة قتل 11 شخص عند قصر الاتحادية والعجيب انه يحاكم وحده ولم يقدم للمحاكمة معه وزير الداخلية ولا اي ظابط بل والانكى من ذلك ما قامت به المحكمة اليوم من رفض ضم 8 اشخاص من الذين قتلوا هناك لانهم اخوان !!!! وشخص اخر لان زوجته اتهمت جبهة الانقاذ ووزير الداخلية
إن إختيار النصراني نبيل صليب لـ " يتولى " محاكمة الرئيس " المسلم " لهو إمعاناً في أذاقتنا الذل والهوان ولهي رسالة داخلية ظاهرها الود و التعظيم لـ نصارى مصــر وباطنها التشفي من الاسلام والمسلمين ورسالة خارجية لـ الغرب مفاداها أن نصارى مصــر لهم ولاية على المسلمين بعكس ما يُشاع عن إضطهادهم من " قبل " أو بعد أن يُصدر الصليبي الحُكم الذي سيصله من المجرم أول عبد الفتاح السيسي والمُعد سلفاً تُصبح الأرض ممهدة تماماً للمجرم السيسي لتنفيذ بعض الإعتداءات على الكنائس فيتم الصاق الاعتداءات تلقائياً بجماعة الاخوان المسلمين ويتم تصدير هذا الى الاعلام الغربي وكأنه ردة فعل انتقامية من جماعة الاخوان المسلمين تجاه النصارى يُدعمون بها إتهاماتهم السابقة للإخوان بالإعتداءات على الكنائس تلك الجرائم التي إرتكبها النظام الانقلابي بنفسه .!
للتوضيح :
1- المحاكمة عندي ، لا تعنى محاكمة شخص مرسى وفقط ،، تعنى الأكبر من ذلك ،، إنها محاكمة التيار الاسلامي الذى شئت أم أبيت فمرسى والجماعة ينتمون له ،، مهما اختلفت الأفكار !
2- مُحاكمة لأمل عشنا لنراه يظهر فى النور ،، وما إن بدأ يلوح فى الأفق سرقوه منا ،، قتلوه ، حرقوه ، اعتقلوه !
3- نتفق أن منهج الاخوان السابق ليس هو الذى نريده ، لكن لا نختلف أنها كانت خطوة مبدئية ،، ولا نختلف أيضا فى وجوب الوقوف بجانب إخوة المنهج ضد الباطل المحض !
ضد العلمانية القح ،، ضد اعلاء كلمة عباد الثالوث !
4- أن يعزله نصراني ويُحاكمه نصرانى ،، لهو أمر مقصود له دلالة ،، فلا تخفيكم !
5- هو مظلوم ،، فعلينا النصرة ،، حتى لو قلت أنه أخطأ فيما سبق فى بعض المواقف التي اتضح لنا فى غالبها أنه كان مغلوبا على أمره ،، فلا يحملك على عدم نصرته وهو مظلوم أما أن تجعل ظلمه مبرراً لترك نصرته مظلوماً= فهذا جهل بالشرع !
6- هي محاكمة للهوية التي يريدون طمسها ،، ولو راجعت تصريحات السيسى ووزير الخارجية تقريبًا أن مرسى يريد اقامة دولة اسلامية !! لفهمت ..
ومهما كان الحكم أو تم التأجيل ،، فلن يؤثر فى حراكنا ...
فما أن عرفت عدوك وقررت مواجهته ،، فلن تشعر بنشوة الانتصار إلا عند التغلب عليه نهائيا !
0 التعليقات:
إرسال تعليق