
صحيت على اخبار انفجار كبير امام كنيسه فى اسكندريه .... ومعرفشى ليه او احساس جانى ان ده شئ بقى متوقع فى بلد وظيفة الامن فيها بس حمايه سيادة هباب البرك فى كل تركاته .... وهو نايم - اللهى ينام ما يقوم - وهو صاحى ... وهو خارج - ونتحب احنا فى الشوارع بسبب موكبه - حمايته حتى من كرهنا ليه ولا خواته الصهاينه الى شرفونا فى مولد ابوا حصيره ..... بس الحقيقه بقى اننا فعلا عنصرين .... وفعلا عندنا استعداد اننا نموت ونحتقر وندوس على بعض ..... الجماهير الغفيره الى اتريقت على شيكابالا وقالت عليه " العبد الاسود " على اساس انهم الى خواجات ..... وما حدش يقولى وده ماله ومال الكوره ... يا عزيزى كله منفد على بعضه وفى ناس بقت بتنتمى للنادى بتعها بعد ما كفرت ببلدها .... و بالتالى مش صعب انك تلاقى وسطنا الى بيكره الاقباط او الى بيكره المسلمين او الى بيكره حتى نفسه ومعندوش مشكله لو فجرنا كلنا .... وضيف على ده احباط وغضب مكبوت وفقر وجهل مركب ..... نبقى مش محتاجين غير زقه بس من اى حد ..... امريكا ... القاعده - ماهى دى برضوا تبع الــ CIA - ..... صهاينه ..... اى حد ينفخ فى النعره الكدابه الى جوانا .... علشان صندوق الشرور يتفتح ويخرج منه كل شرور الدنيا ..... المشكله اننا ما بنتشطرشى غير على بعض ...... انا متفهمه ليه الاخوه الاقباط ضربوا الجامع الى جنب الكنيسه بالطوب ..... جواهم غضب واحساس بجرح فى الكرامه .... بس يعنى هو ده بقى الى ها يريحكم .... طب ما الجامع اضرر من الانفجارات .... والانفجار نفسه ما فرقشى بين مسلم ومسيحى .... وبعد كده اكيد فى ناس ها تلعب على نغمة ان الاقباط فى مصر مهددين وانهم متطهدين ..... والحقيقه الوحيده ... ان بدل انت مصرى تبقى متطهد ومعرض للتهديد ......



0 التعليقات:
إرسال تعليق